هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شريف أيمن يكتب: استقرار المنطقة مطلب القوى الاجتماعية في كل أنحائها، أما الفوضى فهي مطلب الاحتلال الصهيوني، ومطلب المستبدين على السواء، فكلاهما ينحاز لأوامر القوى الكبرى، ولا خروج للمنطقة من أزماتها إلا بإنهاء الوكالة للقوى الكبرى التي تسلطت على المنطقة منذ الحرب العالمية الأولى، سواء كانوا وكلاء محليين أو الوكالة الصهيونية. وهذان المساران لا يمكن التنازل عنهما معا
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: إن أوصاف الأمة في الخيرية والوسطية تواجه حال الوهن والتبعية وتتدافع معها لتحقيق معاني الشهادة والشهود والحضور لا المغيب. إن استدعاء الحالين والصورتين من أهم الأمور في بناء مفهوم الشهادة والشهود؛ الشهود الحضاري المنتسب للفاعلية الحضارية والحضور الواجب والعادل والراشد والفاعل؛ شهود الحضور وحضور الشهود؛ الأمة الشاهدة والأمة العاجزة
ساري عرابي يكتب: الشرّ الإسرائيلي ليس مباشرا للفلسطينيين وحدهم، فهو محيط بالجميع، ومتدخل بعمق، ويمسّ جميع السكان الأصليين لهذه المنطقة مهما كانت خلافاتهم وتناقضاتهم والمرارات التي صنعوها لبعضهم، ولا يمكن اجتنابه بالاستجابة له، أي بالتسليم للهيمنة الإسرائيلية، أو تقديم التنازلات التي تتوخاها المبادرة الإسرائيلية، أو إلغاء العداء لإسرائيل من السياسات الرسمية والوعي الشعبي
أحمد عمر يكتب: من أبرز صور معاقبة الأبرياء ما يُعرف بـ"الدروع البشرية". وهي وسيلة يُبرر فيها استهداف المدنيين، باعتبارهم أدوات تَحصّن بها العدو. بهذا المنطق، تحوّلت المستشفيات والمدارس، بل والبشر أنفسهم، إلى "أضرار جانبية"، كما تصفها لغة الحروب الحديثة
سليم عزوز يكتب: يعرفون أن النظام لم يعد لديه ما يقدمه للناس، فلا بد من افتعال حرب دون الدخول فيها، واختلاق أزمة كونية لم تبدأ بعد. ثم إن دق الطبول يأتي بعد محاولة جس النبض من أحد الإعلاميين المقربين من النظام بضرورة تعديل الدستور، لضمان استمرار السيسي في الحكم، وقد تبين أن حجم المعارضين لها أكبر من المتصور، فلا مانع من الذهاب بعيدا إلى حديث المؤامرة، والمخطط الغربي، وهؤلاء الذين يرفضون استقلال مصر بقرارها، إذن هيا بنا نعدل الدستور لبقاء الرئيس الذي يكرهه الغرب المستعمر!
سعيد الحاج يكتب: ما تحتاجه دمشق اليوم هو عدم الاستسلام لمنطق الضعف وفكرة أن التفاوض مع "إسرائيل" سيلجمها أو سيكف شرها عنها، والرهان على الانفتاح الأمريكي أو الاحتضان الإقليمي، والاستعاضة عن ذلك -أو ردفه- بفهم المتغيرات الحقيقية والعميقة في المنطقة والعالم وخصوصا ما يتعلق بدولة الاحتلال. وهو ما يدعو إلى بناء رؤية واستراتيجية مختلفة
ممدوح الولي يكتب: نشوب هذا العدد من الحرائق أمر طبيعي في بلد يسكنه 107 ملايين نسمة، في ظل انتشار العشوائية والزحام وارتفاع درجات الحرارة، وضعف سبل الوقاية من الحرائق، وارتفاع تكلفة اقتناء طفايات الحريق بالنسبة لمحدودي الدخل، وانتشار استخدام مواقد غاز من قبل باعة المأكولات والمشروبات في الشوارع، ووجود مخازن لأسطوانات الغاز أسفل المنازل في المناطق الشعبية، وانتشار ظاهرة سرقة الباعة للتيار الكهربى من أعمدة الإضاءة في الشوارع، وقلة وجود الحنفيات العمومية لمياه مكافحة الحريق، وقلة عدد نقاط الإطفاء في العديد من المناطق في المحافظات وخاصة في الريف
جوزيف مسعد يكتب: تزايد دعم الإنجيليين الأمريكيين لإسرائيل بعد عام 1967، عندما أصبحت الولايات المتحدة الراعي الإمبريالي للمستعمرة الاستيطانية، ليس محض صدفة. فلا يفرض التعصب الديني والشوفينية القومية المؤيدة لأمريكا على البروتستانت الإنجيليين تأييد الصهيونية فحسب، بل يفرض عليهم كذلك كراهية الفلسطينيين، باعتبارهم أعداء "شعبهم المختار" ومصالح الولايات المتحدة الإمبريالية في الشرق الأوسط
قدر المشرعون إيرادات النفط للعام 2025م بما يزيد عن 25 مليار دولار أمريكي، وهو رقم متفاؤل نسبيا، ذلك أن ما تم توريده خلال الست الأشهر الأولى من العام محل البحث بلغ 11.6 مليار دولار، يشمل عوائد بيع اللنفط والأتاوات النفطية. وينطبق الحكم على الإيرادات السيادية والتي قدرها النواب بقرابة 42 مليار دينار، وهو رقم غريب على بند الإيرادات، على الأقل خلال الأعوام العشر الماضية، ذلك أن حصيلة إيرادات الضرائب والجمارك وما في حكمها لم تتجاوز مليار دينار خلال النصف الأول من السنة الجارية، فيما بلغت عوائد بيع النقد الاجنبي حوالي 10 مليار خلال نفس الفترة..
حملة ممداني الكاسحة وفوزه على أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية، كانت قصة مدينتين، أمريكيتين، في إحداها، وقف شاب تقدمي طموح في وجه أصنام واشنطن التاريخيين، بكل ما لهم من مال وسلطان، وفي الثانية أساطين الاستعلاء العرقي، والمتاجرون بمعاداة السامية والتخويف من خطر الإسلام المزعوم، وفاز أم لم يفز، فقد ألقى ممداني بحجر ضخم في بحيرة السياسة الأمريكية الراكدة، ستظل دوائره تنداح وتنداح سنين عددا.