ممدوح الولي يكتب: نشوب هذا العدد من الحرائق أمر طبيعي في بلد يسكنه 107 ملايين نسمة، في ظل انتشار العشوائية والزحام وارتفاع درجات الحرارة، وضعف سبل الوقاية من الحرائق، وارتفاع تكلفة اقتناء طفايات الحريق بالنسبة لمحدودي الدخل، وانتشار استخدام مواقد غاز من قبل باعة المأكولات والمشروبات في الشوارع، ووجود مخازن لأسطوانات الغاز أسفل المنازل في المناطق الشعبية، وانتشار ظاهرة سرقة الباعة للتيار الكهربى من أعمدة الإضاءة في الشوارع، وقلة وجود الحنفيات العمومية لمياه مكافحة الحريق، وقلة عدد نقاط الإطفاء في العديد من المناطق في المحافظات وخاصة في الريف
ممدوح الولي يكتب: ثلثا الإنفاق في الموازنة يتجه لمجالات لا علاقة لها بتحسين المستوى المعيشى للمواطنين، وإنما يتجه لسداد ديون الحكومة من خلال حصول الجهات المُقرضة للحكومة في الداخل والخارج على فوائد وأقساط ديونها، الأمر الذي يغل يد صانع القرار المالي عن إمكانية رفع مستوى الخدمات الحكومية، التي يشكو منها الجميع، خاصة في مجالي التعليم والصحة، وحالة الطرق المتردية التي لا تكاد تنقطع سلسلة الحوادث الدامية عليها
ممدوح الولي يكتب: حادث فتيات قرية السنابسة جعل الناس يقارنون بين ما يعيشونه من واقع مؤلم للطرق وبين ما تفاخر به وسائل الإعلام من تحسن مركز مصر في مؤشرات الطرق في العالم، كما يقارنون بين طول فترة إصلاح الطريق الإقليمي الذي يتصل بأربعة محافظات يعيش فيها أكثر من 20 مليون شخص، وبين الاهتمام بطرق العاصمة الإدارية الجديدة التي لم يسكنها سوى عشرات الأسر حتى الآن، من قطار كهربائي تم تشغيله وأتوبيس ترددي بدأ عمله مع مونوريل خلال أسابيع
ممدوح الولي يكتب: أصبح من الواضح أن القضية ليست النووي الإيراني أو المقاومة في غزة، فالقضية الرئيسة هي السعي للهيمنة الإسرائيلية على المنطقة كوكيل عن الدول الغربية
ممدوح الولي يكتب: نحن الآن أمام عدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيا وغربيا وعربيا للقضاء على النظام الإيراني، الذي ساهم في دعم محور المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان أو اليمن أو العراق، بينما تخاذلت دول عربية وإسلامية عن نصرة أهل غزة ولبنان واليمن بل وتواطأت بعضها عليهم، وانضمت للمحور الأمريكى الغربى الهادف لتمكين إسرائيل من التوسع جغرافيا في المنطقة والهيمنة على المنطقة الممتدة من النيل إلى الفرات
ممدوح الولي يكتب: سعت إيران خلال السنوات الأخيرة لتحسين العلاقات مع الإدارة المصرية، إلا أن الإدارة المصرية ظلت تتعامل بحذر متعللة بعوامل تدخل إيران في الشؤن الداخلية لدول الخليج ووجود شارع في طهران باسم خالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس السادات، إلا أن السبب الرئيس لإبطاء تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وعودة السفارة مرهون أساسا بتحسن العلاقات الإيرانية الأمريكية
ممدوح الولي يكتب: رغم ترحيبنا بأي موقف من أي طرف رافض للعدوان على غزة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا ظهرت تلك التصريحات الآن؟ أليست دول بريطانيا وإيطاليا وفرنسا مشاركة للولايات المتحدة في الدعم العسكري والاستخباراتي والسياسي بل والقانوني لإسرائيل؟ ما الذي تغير كي تتغير لهجة هؤلاء؟
ممدوح الولي يكتب: تعددت الدراسات والمشروعات التي تضمنها مجلد القمة الاقتصادية المكون من 662 صفحة، من مشروع لتطوير الصحة المدرسية والجامعية وآخر لتطوير التعليم الفني والمهني، ودراسة لاقتصاد الرعاية ودوره في النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للأسر، وبرنامج إقليمي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة العربية، وخطة تنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب، واستراتيجية عربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل، وأشكال للتمويل المستدام في المنطقة العربية، وغير ذلك من مشروعات
ممدوح الولي يكتب: الانخفاض الذي حدث في سعر النفط في العام الحالي سينعكس على قيمة الصادرات السعودية عموما، مما يقلل من الفوائض في الميزان التجاري والتي تعد الرافد الأكبر لتحقيق فوائض في الميزان الكلي للمدفوعات، في ظل العجز المزمن لتجارة الخدمات السعودية، وكذلك العجز المزمن في حساب الدخل الثانوي بسبب تحويلات العمالة من السعودية إلى بلدانها الأصلية، والمعونات التي تقدمها السعودية لدول العالم، إلى جانب المنافسة الأمريكية للسعودية والدول المصدرة للنفط في الأسواق الرئيسة في آسيا وأوروبا
ممدوح الولي يكتب: الأوضاع الاقتصادية في الهند وباكستان هما لا تتحمل استمرار الحرب لفترة طويلة، خاصة باكستان التي كادت تتخلف عن سداد ديونها عام 2023 مع انكماش اقتصادها، والفوضى السياسية التي ألمّت بها
ممدوح الولي يكتب: رغبة الدول الغربية والشرقية معا في إضعاف العالم الإسلامي واضطراب أحواله الداخلية حتى لا يتفرغ للتنمية، فحينما يتجاوز عدد سكان دول منظمة التعاون الإسلامي السبع والخمسين منذ عام 2022 الملياري شخص، يشكلون 25.1 في المئة من سكان العالم، فهي تعتبر ذلك خطرا على مصالحها، خاصة مع نسبة نمو سكاني 1.7 في المئة مقابل نسبة نمو 8 في الألف كمتوسط عالمي
ممدوح الولي يكتب: فضحت غزة الجميع، سواء الذين يدعمون دولة الاحتلال بشكل مباشر ومتعدد الأشكال عسكريا ودبلوماسيا وتجاريا وسياسيا ولا يعترفون بحقوق الفلسطينيين، أو الذين كانوا يدّعون مساندتهم للقضية الفلسطينية مثل الصين وروسيا..
ممدوح الولي يكتب: وجود وسائل تجارية يمكن توظيفها لصالح وقف الإبادة الجماعية في غزة، ويجب ألا تدعونا المواقف المجزية للحكومات العربية والإسلامية إلى اليأس، لتستمر المطالبة بتوظيف حتى العجز التجاري للضغط على دول التبادل التجاري.
ممدوح الولي يكتب: نظرا لإضرار الحرب التجارية الدائرة حاليا بكل من الولايات المتحدة والصين نظرا لارتفاع نسب التعريفات الجمركية بينهما، مما سيؤثر على تجارتهما مع باقي دول العالم، يمكن توقع التبعات السلبية على تجارة الدول الإسلامية السبع والخمسين معهما.
ممدوح الولي يكتب: حقق الميزان الكلي لموازنة نصف العام المالي الحالي عجزا بلغ 709 مليار جنيه، سيضاف للدين المحلي الحكومي الذي بلغ قبل بداية العام المالي الحالي 8.727 تريليون جنيه، مما يتطلب من الحكومة تدبير فوائده، التي أصبحت تشكل المكون الأكبر بين أبواب مصروفات الموازنة، حيث بلغ النصيب النسبي للفوائد من إجمالي المصروفات البالغة 1.762 تريليون جنيه في النصف الأول نسبة 53 في المئة.
ممدوح الولي يكتب: يجب أن تكون الأولوية في مصارف الصدقات والزكوات لأهالي غزة، صحيح أن الأولوية فقها هي للأقارب ولأهل البلد التي نعيش فيها، والذين يكثر عددهم في ظل انتشار وارتفاع نسب الفقر والإعاقة والبطالة والأمراض، لكن فقراء بلادنا يمكن أن يجدوا بدائل تسد جوعهم وتكسو عريهم..