هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل العوفي يكتب: ما هو الثمن الحقيقي الذي طلبه أو سيطلبه الرئيس الأمريكي من سوريا وقيادتها؟ وهل كل من نشر خلال الساعات القليلة الماضية تسريبات لجس النبض أم مجرد مبالغات؟
بحري العرفاوي يكتب: لقد كان ترامب واضحا وصريحا إلى حدّ نزع كل ما تبقى من غشاوات على أعين السّذّج من عموم أقوامنا؛ ما زالوا يعتقدون أن زعماءَ من العرب تعنيهم سيادة أوطانهم وكرامة شعوبهم ومهابة أمتهم وقداسة قضيتهم
أحمد عبد الحليم يكتب: اجتمعت قوى هيمنة الاستبداد والاستعمار معا على الشعوب العربية، فلم تعد هذه الشعوب تفهم كيفية الخلاص من كل هذا القهر الواقع عليها، من الاستبداد والاستعمار. وهذه الإشكالية طالما طُرحت بزاوية أُحادية من قبل أنظمة وحركات ادَّعت أن الاحتلال الإسرائيلي ومن ورائه الهيمنة الإمبريالية هما السبب الرئيسي في كل الإشكاليات الكونّية التي تواجه الشعوب، والخلاص من هذا الاحتلال هو خلاص من الهيمنة والعيش بحرية
أحمد دومة يكتب: ليست الأزمةُ هنا ضعفا في الذاكرة، إنّما تهديد هويّة، فزعٌ من أن تمحى، ألا تعود موجودا، أن تتحوّل لأثرٍ بعد عين -حرفيّا- فالقمع ليس مجرد ممارسة للعنف، بل استراتيجية لإلغاء المعنى ذاته، إذ لا يكتفي بسلب الحاضر، بل يمدّ يده إلى الماضي ليعيد تشكيله وفق إرادته وتصوّره، ثم يمضي نحو المستقبل ليحشوه بروايته الملفّقة
هشام عبد الحميد يكتب: أن مصرنا الحبيبة قد خلت من قضايا مصيرية حقيقية، تستحق منا أن نلتفت إلى حاضر هذه الأمة ومستقبلها ونأخذها مأخذ الجد، لنعبر بمصرنا الحبيبة إلى آفاق خصبة وثرية يملؤها الطموح والأمل لغد أفضل يؤسس لمشروعية مستحقة لجمهوريتنا الجديدة
ألطاف موتي يكتب: لا يمكن المبالغة في مدى هشاشة وقف إطلاق النار الحالي، ولكن حتى في مراحله الأولى، فقد ظهرت بالفعل مزاعم الانتهاكات من كلا الجانبين، مما يسلط الضوء على انعدام الثقة العميق واحتمال تصاعد الحوادث البسيطة. وإن غياب خريطة طريق واضحة للحوار المستدام والافتقار إلى تقدم ملموس في القضايا الأساسية مثل كشمير يجعل المنطقة عرضة للأزمات المستقبلية
ماهر حسن شاويش يكتب: لا بد أن تتحوّل صيغة الهدنة المستقبلية إلى اتفاق ملزم ترعاه جهات دولية متعددة بآليات مراقبة وتنفيذ واضحة، وينبغي أن يكون الاتفاق مرتبطا بتسلسل زمني مشروط لا يُمكن لإسرائيل تجاوزه أو الانسحاب منه دون كلفة دبلوماسية وحقوقية حقيقية
محمد عماد صابر يكتب: يتشكل المشروع الذي يقوده ترامب من مزيج لاهوتي- سياسي يستمد جذوره من اللاهوت البروتستانتي الإنجيلي الذي يؤمن بضرورة تحقيق نبوءات العهد القديم، وعلى رأسها معركة هرمجدون، وإقامة إسرائيل الكبرى، وعودة المسيح بعد خراب العالم. تتلاقى هذه العقيدة مع مصالح اليمين الصهيوني في إسرائيل، فيتحول الإيمان إلى أداة لتبرير الغزو والعدوان
عدنان حميدان يكتب: في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تكثيف الجهود لكسر الحصار ووقف الإبادة وملاحقة مجرمي الحرب عبر كل منبر ومحفل، تطل علينا بعض التصريحات والقرارات السياسية التي تطرح مسألة "الاعتراف بدولة فلسطينية" كنوع من "الاختراق الدبلوماسي" أو "الإنجاز الرمزي". هذا الحديث الآن، وبهذه الطريقة، ليس فقط خارج السياق، بل قد يساهم عن غير قصد في حرف البوصلة وتشتيت الأولويات
علي إبراهيم يكتب: لا تقف الصعوبات الاقتصادية في القدس عند حدّ تنامي الفقر فقط، أو قلة فرص العمل في ظل هيمنة الاحتلال وشركاته الخاصة على الجزء الأكبر من اقتصاد القدس المحتلة، بل تمتدّ إلى ازدياد تكاليف المعيشة، والتي وصلت إلى أرقامٍ مرتفعة جدا، لا تتناسب مع دخل الفلسطينيّ