هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نداءً عاجلاً إلى القادة العرب المجتمعين في بغداد والمجتمع الدولي، مطالبة باتخاذ خطوات حاسمة لوقف ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
في ظل مشهد عربي مثقل بالحروب والانقسامات والتحديات الإنسانية، تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد، حاملة على عاتقها آمالًا معلّقة وأسئلة مؤجلة عن مصير "البيت العربي"، في توقيت حرج تتداخل فيه مآسي غزة مع تحولات إقليمية لافتة، أبرزها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ولقاؤه المفاجئ بالرئيس السوري، بينما تتهيأ بغداد لطرح نفسها كجسر للحوار والتلاقي، في قمة تُعدّ اختبارًا حقيقيًا لصدقية المواقف ووحدة الصف العربي.
حازم عيّاد يكتب: الساعات 72 الفائته من عمر المنطقة العربية وغرب آسيا أكدت أن المنطقة بما فيها باكستان وإيران تركيا تعد قبة الميزان القادرة على تعديل ميزان القوى العالمي بين الصين وروسيا أمريكا، وتعديل الميزان الداخلي الأمريكي لصالح الرئيس دونالد ترامب بعد أن فقد جزءا من شعبيته بفعل الفوضى التي أثارها بإطلاق الحرب التجارية مع الصين. فالعرب والأتراك والباكستانيون حاضرون في رسم الملامحة العامة لتوازن القوى العالمي، وإيران تبدو اليوم أقل عزلة وأكثر تفاعلا مع المشهد الإقليمي من أي يوم مضى، خلافا لحال نتنياهو والكيان الإسرائيلي
ياسر عبد العزيز يكتب: عاشت الأمة الإسلامية حالة الترابط والتماسك، لا تناقش فكرة إن كانت أمة أم لا، ولم تفكر في فكرة القومية أو الوطنية، حتى مع تفسخها واستئثار بعض الحكام ببعض الأراضي، وحتى ولو لم يكن لهم خليفة واحد. فقد تنشأ عدة دول في بعض البقاع في زمن واحد، إلا أن ذلك لم يغيّب فكرة الأمة عن العقل الجمعي الإسلامي، وظلت هذه الفكرة راسخة في أذهان الشعوب العربية والإسلامية حتى إعلان سقوط الخلافة العثمانية في بدايات القرن الماضي، والتي شكلت صدمة لهذه الشعوب
نور الدين العلوي يكتب: يبدو العربي الغني هنا هو الشريك الذي يعالج بالصفقة ما لا يعالج بالثورجية القومية، خصوصا وأن الثورجية القومية أسفرت عن جرائم في حق العربي ولم تحرر شبرا من فلسطين الذريعة. وهذه بوابة تستدعي سوريا ما بعد البعث الثورجي إلى السوق الجديدة، ويبدو أن الشامي التاجر بالسليقة قد استيقظ من نومته القومية
نزار السهلي يكتب: الحركة الصهيونية لم تغير مبادئها وأهدافها لإبادة شعب فلسطين، عملها على الأرض يجري وفق مخطط الآباء المؤسسين لفاشية صهيونية تتجسد كل يوم أمام سمع وبصر مجتمع دولي تُنتهك كل قوانينه وأعرافه وتشريعاته
فاطمة رؤوف تكتب: بينما تُبنى إسرائيل بالسلاح الأمريكي والصمت العربي، تُهدم فلسطين على مرأى ومسمع من عالمٍ يعرف لكنه لا يعترف
حسن أبو هنيّة يكتب: حدود التضامن العربي يمكن فهمه من خلال الموقف من "الإسلام السياسي"، فلا تخفي هذه الأنظمة رغبتها المشتركة بالقضاء على حركة "حماس". ولا يتجاوز التضامن العربي حد التضامن الإنساني، فالاتفاقيات الموقعة بين الدول العربية والمستعمرة الصهيونية هي اتفاقات سلام مقابل سلام بين دول وطنية أولوياتها محلية قُطرية، ولا صلة لهذه الاتفاقيات بالمسألة الفلسطينية
ياسر عبد العزيز يكتب: أفرق بين ما هي عليه نظم الحكم في تلك البقعة الجغرافية من طنجة إلى جاكرتا، وبين الشعوب التي تعيش على هذه البقعة، وتمتد إلى خارجها بحكم هذه الرابطة، أقصد الدين
نور الدين العلوي يكتب: بشارات التغيير كما أتحسسها عربيا هي بشارات متواكلة على غزة وعلى سوريا، ولكنها لا تمر إلى فعل تغييري في أقطارها
عندما تدلهم عليك الخطوب كما هي اليوم على النظام المصري برمته، لا الرئيس السيسي فحسب، على المؤمن أن يراجع حساباته ويتوب إلى الله لعل العواصف تنجلي، لا أن يجترح النظام مناورات قد تودي به وهو يخاصم أعتى قوتين تحالف معهما دهرا. أعني بالتوبة رد المظالم إلى أهلها وطلب الصفح من الضحايا، وما أكثرهم في مصر المحروسة!
ساري عرابي يكتب: الواضح أنّ ثمّة إجماعا عربيّا على كون التفسير الوحيد لمفهوم الأمن القومي العربي؛ هو التخلّي عن الفلسطينيين مرّة واحدة وإلى الأبد، ولو كانت الطريق إلى ذلك إبادتهم في غزّة، ليكونوا عبرة لبقيتهم الفلسطينية، وعبرة لكل من يعود ويعادي إسرائيل في أيّ بلد عربيّ كان
أحمد عمر يكتب: تعمل الحكومات العربية التي عاشت مندمجة مع الكيان، الذي يؤلمها جسدها، حتى إذا اشتكى عضو من الكيان الدخيل تداعت له سائر الحكومات العربية بالسهر والحمى، وبلغ من اندماجها معه وبه، أنها تشارك في حصار غزة، وتمنع العرب في التظاهر في عواصمهم ومدنهم من أجلها
أدهم حسانين يكتب: يمثل وجود النشطاء السياسيين العرب في أوروبا فرصة تاريخية لإعلاء نداء الحرية والعدالة من أجل قضاياهم الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم العربي. ورغم التحديات، فإن استثمار البيئة الديمقراطية الأوروبية يتطلب تنظيما أفضل، وتوحيدا للجهود، وانخراطا أعمق في الحياة السياسية والاجتماعية. وحده العمل الجماعي المنظم يمكن أن يحول الجاليات العربية من مجرد جاليات مهاجرة إلى قوة ضغط مؤثرة
قاسم قصير يكتب: المشروع الصهيوني لتقسيم العالم العربي والإسلامي لم ينته، وبقي في أدراج المنظمات الصهيونية المتطرفة التي تحظى بدعم قوى أمريكية فاعلة وخصوصا التيارات الصهيونية المسيحية. اليوم يعتبر رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أن الوقت مناسب لتغيير الشرق الأوسط وبسط السيطرة الصهيونية على العديد من الدول وتهجير الفلسطينيين..
ساري عرابي يكتب: المسألة فيزيائية في هذه القضية الأخلاقية، فالتخلّي عن فلسطين التي افترسها المشروع الصهيوني في سياق الهزائم العربية سقوط أخلاقي، ولمّا استمرّ هذا السقوط، بلا كابح، كان لا بدّ أن يرتطم بأوضع نقطة يمكنه أن ينتهي إليها..