هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ترأست المملكة العربية السعودية الاجتماع الأول للفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء وجامعة الدول العربية، في وقت تتصاعد فيه التهديدات الإلكترونية التي تمس الأمن القومي للدول العربية، وتفرض الحاجة إلى تنسيق جماعي، يعكس تحول الأمن السيبراني من ملف تقني إلى ورقة استراتيجية ترسم توازنات القوى في الفضاء الرقمي العربي.
عادل العوفي يكتب: طوفان الأقصى والسابع من أكتوبر كشف عورات هذه الأمة الواهنة العاجزة التي تتنفس عشق الخيانة والطعن من الخلف، وتنصلت من كل قيم دينها الحنيف وحتى موروثات أبنائها المتناقلة لأجيال، والدليل أننا وبعد مرور كل هذه الأشهر من المجاوز الصهيونية بدأت حتى الدول الغربية التي قدمت فروض الطاعة والولاء للكيان اللقيط تخجل وتستحي لهول ما تشاهده في القطاع الأبي، وبدأت في البحث عن منافذ للتنصل من هؤلاء المجرمين والتضييق عليهم
هشام الحمامي يكتب: كثير من الأنظمة العربية تتخذ مواقفها الحاضرة بناء على هذا "الكتاب الموروث" من "الأقدمين". وهي ترى أنها لن تخرج عن نصوصه، وإلا فهي -من وجهة نظرها- تخون شرعية وجودها التاريخي في الحكم والسلطة، وما يفرضه هذا الوجود في الحفاظ على الدولة القُطرية، دولة "ما بعد الحرب العالمية الثانية" والتي توارثتها على "الخريطة" ذات الحصار الدولي المُحكم
ممدوح الولي يكتب: تعددت الدراسات والمشروعات التي تضمنها مجلد القمة الاقتصادية المكون من 662 صفحة، من مشروع لتطوير الصحة المدرسية والجامعية وآخر لتطوير التعليم الفني والمهني، ودراسة لاقتصاد الرعاية ودوره في النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للأسر، وبرنامج إقليمي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة العربية، وخطة تنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب، واستراتيجية عربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل، وأشكال للتمويل المستدام في المنطقة العربية، وغير ذلك من مشروعات
ياسر عبد العزيز يكتب: على المستوى الشعبي، فلا أظن أن تعريفات الفلاسفة الأقدمين، ولا منظري السياسة الحاليين، قد تنطبق على الحالة الشعبية التي تعيشها شعوب هذه الأمة، إلا الشاذة منها، فلا تزال تربطها روابط الدين، روابط روحية يمكن مشاهدتها في موسم الحج، أو في الملمات
نور الدين العلوي يكتب: الخطة والضغط تمارس في تقديرنا من أجل إنقاذ الكيان من نتنياهو وإعادته إلى دوره، فالضرر الذي ألحقته طريقة نتنياهو بالكيان لدى المواطن الغربي بالغ الأثر ويمكن أن يؤدي إلى ضغط شعبي متزايد على الحكومات، لذلك فتغيير رأس القرار في الكيان وتهدئة المنطقة بحلول إنسانية ضروري ريثما ترمم صورة الكيان ويستعيد دوره "الطبيعي"
حمزة زوبع يكتب: الظاهر والواضح والجلي هو أن الشعوب المظلومة والمكلومة والمصدومة في موقف حكامها من القضية المركزية العربية باتت هي العدو لتلك الأنظمة، وقد كشف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الصهيونية والصمت العربي المطبق عن أن هؤلاء الحكام يودون لو ألقت دولة الاحتلال بقنابلها على الشعوب العربية الرافضة لوجود الكيان
نزار السهلي يكتب: الأيام القصيرة التي أعقبت زيارة ترامب، زادت أوضاع غزة مأساوية بخلاف أجواء التفاؤل التي سبقت مجيئه للمنطقة، وكشفت عن هشاشة العلاقة لناحية التأثير العربي المنعدم بالمصالح مع الإدارة الأمريكية مقابل التريليونات التي تحصل عليها
طه الشريف يكتب: أُمَّةٌ كهذه لا يمكن أن تلبي صرخات الأطفال ولا عويل النساء في غزة الأبية، ولن يحترمها حفنة من المتعصبين السيكوباتيين الجبناء أمثال "بن غفير" و"سموتريتش" من أتباع جبل بني صهيون ممن يتقربون إلى الرب المتعطش لدماء الأغيار من غير بني إسرائيل
سعيد الحاج يكتب: هذه الحرب ومخرجاتها ستحدد شكل المنطقة برمتها، وليس فقط غزة أو القضية الفلسطينية، لعقود قادمة وربما أطول من ذلك، وستكون إعلانا إما لنهاية العالم العربي والإسلامي كما عرفناه وإما بداية حضارية جديدة له
بحري العرفاوي يكتب: لقد كان ترامب واضحا وصريحا إلى حدّ نزع كل ما تبقى من غشاوات على أعين السّذّج من عموم أقوامنا؛ ما زالوا يعتقدون أن زعماءَ من العرب تعنيهم سيادة أوطانهم وكرامة شعوبهم ومهابة أمتهم وقداسة قضيتهم
أحمد عبد الحليم يكتب: اجتمعت قوى هيمنة الاستبداد والاستعمار معا على الشعوب العربية، فلم تعد هذه الشعوب تفهم كيفية الخلاص من كل هذا القهر الواقع عليها، من الاستبداد والاستعمار. وهذه الإشكالية طالما طُرحت بزاوية أُحادية من قبل أنظمة وحركات ادَّعت أن الاحتلال الإسرائيلي ومن ورائه الهيمنة الإمبريالية هما السبب الرئيسي في كل الإشكاليات الكونّية التي تواجه الشعوب، والخلاص من هذا الاحتلال هو خلاص من الهيمنة والعيش بحرية
سليم عزوز يكتب: ماذا لو استيقظ النظام في مصر على قرار حقيقي من قادة الجماعة ومن طرف واحد بحل التنظيم، هل سيؤوب مع هذه الخطوة، ويعتبرها انتصارا لسياساته؟!
بعد غياب دام 35 عامًا، عادت بغداد لاحتضان القمة العربية الرابعة والثلاثين في مشهد سياسي مختلف كليًا عن آخر قمة عربية استضافتها العاصمة العراقية في عام 1990. وبين قمة صاخبة انعقدت في ظل صدام حسين عشية الغزو العراقي للكويت، وقمة اليوم التي تتوسط أزمات فلسطين، السودان، وليبيا، تتبدل الوجوه، وتتغير الاصطفافات، فيما تبقى بغداد ساحة اختبار دائم لمدى تماسك النظام العربي.
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نداءً عاجلاً إلى القادة العرب المجتمعين في بغداد والمجتمع الدولي، مطالبة باتخاذ خطوات حاسمة لوقف ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
في ظل مشهد عربي مثقل بالحروب والانقسامات والتحديات الإنسانية، تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد، حاملة على عاتقها آمالًا معلّقة وأسئلة مؤجلة عن مصير "البيت العربي"، في توقيت حرج تتداخل فيه مآسي غزة مع تحولات إقليمية لافتة، أبرزها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ولقاؤه المفاجئ بالرئيس السوري، بينما تتهيأ بغداد لطرح نفسها كجسر للحوار والتلاقي، في قمة تُعدّ اختبارًا حقيقيًا لصدقية المواقف ووحدة الصف العربي.