هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سليم عزوز يكتب: لأن الحروب بأهدافها، فبدون الرد الموجه للمصالح الأمريكية في المنطقة، فإن إسرائيل لم تنتصر في المعركتين؛ سواء على مستوى غزة، لأنها برغم كل الإجرام الذي ترتكبه لم تحقق غايتها بإبعاد حماس أو القضاء عليها، وعلى مستوى إيران فلم تكسرها، ولم تسقط نظامها، وأثبتت أنها لا تستطيع الانتصار بعيدا عن الحماية الأمريكية، في حين أن إيران لم يساندها أحد!
صلاح الدين الجورشي يكتب: ضرب إيران في عدوان ثنائي أمريكي إسرائيلي، وبأخطر طائرة صنعت في التاريخ العسكري وسميت بـ"يوم القيامة"، وبقطع النظر عن حجم الخسائر، فإن ذلك من شأنه أن يخلق وضعا إقليميا شديد الخطورة، حتى لو صحت الروايات التي تحدثت عن أن ما حصل تم بطريقة لم تؤد إلى القضاء على المشروع النووي الإيراني، ولم تهدف إلى تغيير النظام السياسي
ممدوح الولي يكتب: أصبح من الواضح أن القضية ليست النووي الإيراني أو المقاومة في غزة، فالقضية الرئيسة هي السعي للهيمنة الإسرائيلية على المنطقة كوكيل عن الدول الغربية
حسن أبو هنيّة يكتب: الاختيار غير المُقيّد قد يُصوّر اليهود على أنهم شعبٌ مُسيطر، وأن العلاقة الوحيدة الممكنة بين غير اليهود وبينهم هي "قبول السيادة والهيمنة اليهودية، سواء كانت سياسية أو دينية بحتة". وقد يؤدي ذلك إلى "برنامج عملي للهيمنة القسرية"، كما هو الحال في الصهيونية، ولذلك فإن "إله التفضيل خطير". ويجادل البعض بأن الإيمان باختيار إسرائيل لا يؤدي بالضرورة إلى هيمنة قسرية وإبادة جماعية، إلا أن تاريخ دولة إسرائيل الحديثة يُظهر مدى سهولة حدوث ذلك، وتكفي الإشارة إلى حرب إسرائيل المستمرة على غزة
الكاتب قال إن ترامب ونتنياهو يخطّطان لتصفية القضية الفلسطينية ومن ثم إخضاع المنطقة برمّـتها للمصلحة الصهيوأمريكية بالكامل
لم يعلن المصرف المركزي عن دواعي سحب الفئات الجديدة، والتي وقت لها شهر سبتمبر القادم كأخر موعد للسماح بتداولها، غير أن مصادر مطلعة أكدت أن السبب الرئيسي لسحبها، خاصة فئة العشرون دينار، هو تعرضها للتزوير، وعندما يذكر التزوير لا يراد به عمل عصابات إجرامية خارج المنظومة الرسمية، بل هو عمل تتورط فيه جهات نافذة.
عندما يتعلق الأمر بتعرض دولة أو كيان أو جهة لعدوان بيِّنٍ صريح، لابد من موقف أخلاقي، وليس من منطلقات سياسية أو دينية أو إثنية. ليس بين العرب وشعب أوكرانيا روابط خارج رسميات العلاقات الدبلوماسية والتجارية، ولكن وفيما يتعلق بالحرب التي تدور رحاها في ارض أوكرانيا، فإن الموقف الأخلاقي السويّ، هو رفض وإدانة العدوان الروسي على أوكرانيا بأضعف الإيمان، وهو اللسان.
منير شفيق يكتب: يرجع التردّد من جانب ترامب إلى دراسة المحاذير والمخاطر، في حالة المشاركة في الحرب، واستعداد إيران للردّ على الحرب بالحرب. كما أن الذهاب إلى خيار الحل التفاوضي يقود إلى وقف الحرب، مما يؤدي إلى خروج إيران منتصرة، كما إلى هزيمة نتنياهو، وهو ما يصعب على ترامب وأوروبا ابتلاعه
عزام التميمي يكتب: يبدو أن نتنياهو عقد العزم على الانقضاض على إيران مكررا ما فعله بحزب الله، مستفيدا بذلك من خلايا نائمة من العملاء الذين جندهم الصهاينة داخل إيران، وأعدوهم لتنفيذ عمليات اغتيال وتخريب تقوض إيران من الداخل. وساعده في ذلك غدر إدارة ترامب بالإيرانيين، إذ كان من المفترض أن يتحدثوا معهم ومع الوسطاء عن استئناف محادثات التفاوض
نور الدين العلوي يكتب: هل يمكن الانخراط في معركة تحرير وبناء ديمقراطية في ذات الوقت؟ هذه بوابة تفكير لما بعد هذه الحرب أو أي حرب تشببها؛ لأن الحروب لم تنته خاصة في منطقة الشرق الأوسط؛ عقدة العالم ومفتاح الاستراتيجيات الكبرى. نكتشف إيران دولة مسلحة بلا حماية داخلية، لأنها ليست دولة ديمقراطية فلم تؤلف قلوب كل شعوبها حول مشروعها التحريري