عزام التميمي يكتب: يبدو أن نتنياهو عقد العزم على الانقضاض على إيران مكررا ما فعله بحزب الله، مستفيدا بذلك من خلايا نائمة من العملاء الذين جندهم الصهاينة داخل إيران، وأعدوهم لتنفيذ عمليات اغتيال وتخريب تقوض إيران من الداخل. وساعده في ذلك غدر إدارة ترامب بالإيرانيين، إذ كان من المفترض أن يتحدثوا معهم ومع الوسطاء عن استئناف محادثات التفاوض
عزام التميمي يكتب: عندما فوض ترامب مبعوثيه للتحدث مع حماس بشكل مباشر، اعتبر ذلك في حينه خطوة في الاتجاه الصحيح، ورأى كثير من المراقبين فيه مؤشرا على أن ترامب كان جادا في مساعيه لوقف الحرب، إلا أن ما حدث من بعد بدد تلك الآمال، بل وأسخط عددا من حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي. يبدو أن إدارة ترامب أضاعت فرصة تاريخية وبددت إمكانية أن تلعب دورا أكثر إيجابية وأقل انحيازا في الشرق الأوسط، وخاصة أن ترامب نفسه كان قد أعلن مرارا وتكرارا أنه يريد إنهاء الحروب
لا يمكن وصف ما حصل في سوريا إلا باعتباره إنجازاً تاريخياًَ لشعب مظلوم تمكن أخيراً من كسر الأغلال ليتحرر من الاستبداد ومن القهر والفساد. مثل هذا الإنجاز العظيم لا يمكن بحال أن يعتبر نصراً لأي قوة استعمارية أجنبية مثل الولايات المتحدة ولا لوكيلها في المنطقة، الكيان الصهيوني.
تظهر من حين لآخر دعوات تطالب جماعة الإخوان المسلمين المصرية بالتقدم بمبادرة للمصالحة مع النظام في القاهرة عسى أن يمهد ذلك سبيلاً لإطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين، ولطي صفحة مؤلمة في تاريخ مصر المعاصر. قد تصدر هذه الدعوات عن أعضاء في جماعة الإخوان أو عن أفراد مقربين من الحركة أو عن آخرين ممن يشفقون على مصر وأهلها استمرار هذا الحال. ورغم ما يفترض في كل هؤلاء من حسن نية، ورغبة صادقة في وضع حد لمعاناة عشرات الآلاف من العائلات المصرية في الداخل والخارج، إلا أن هذه الدعوات تنم عن سذاجة بالغة، وتصدر عن توهم عميق، ويجد فيها خصوم الإخوان دوماً فرصة للانقضاض مجدداً على الجماعة، معملين فيها حرابهم وسهامهم.
التميمي قال: ينبغي على سوناك وغوف أن ينشغلا بما كلفهما به الشعب البريطاني من السهر على راحته وأمنه، بدلاً من إعطاء الدروس للمسلمين حول ما ينبغي أن يكون عليه الإسلام الذي يعتنقونه أو يمارسونه..
قال عزام التميمي إن أنصار فلسطين في جنوب أفريقيا يشعرون بالفخر والاعتزاز بحكومتهم التي بادرت، دون غيرها من الحكومات، بتقديم شكوى ضد "الكيان الصهيوني" أمام محكمة العدل الدولية..
كأن المشكلة أولاً وأخيراً هي إيران، وكأن الاحتلال الصهيوني لفلسطين ليس هو المشكلة، وكأن أذرع المشروع الصهيوني الممتدة من المحيط إلى الخليج ليست هي المشكلة، وكأن القواعد الأمريكية المتناثرة في أراضي العرب والمسلمين، والتي ينطلق منها الدعم العسكري واللوجستي للكيان الصهيوني، ليست هي المشكلة..
عزام التميمي يكتب: بغض النظر عما ستتمخض عنه الحرب الحالية في غزة، لقد رأى كثيرون حول العالم الوجه الحقيقي لإسرائيل، وتابعوا لحظة بلحظة، بفضل تقنيات التواصل الحديثة، ما الذي تفعله بالفلسطينيين، وكيف تسارع الحكومات الغربية إلى تأييد ما ترتكبه من إبادة جماعية، بل تحرض بعض هذه الحكومات إسرائيل وتشجعها على القيام بذلك.
الكاتب عزام التميمي قال "شتان بين صاحب المظلمة وحامل الرسالة"، مشيرا إلى أن الحركة الإسلامية الغاية الأساسية لها هي مقاومة محاولات سلخ المسلمين عن دينهم ثم النهضة بالأمة، وأخطر ما يلاحظ في سلوكيات بعض قيادات الحركات الإسلامية في العلاقات الدولية أنهم يسعون لبناء الجسور وإبرام التفاهمات، ينسون أو يتجاهلون الغاية التي من أجلها قامت حركاتهم في المقام الأول.
جماعة الإخوان مجموعة من المسلمين، يجتهدون السعي للإصلاح، ولا يملكون حق احتكار ذلك، بل كل مسلم مكلف، وعلى من يرون أن مشروع الإخوان قد فشل وانتهى أن يتعبدوا الله بإخراج مشروع جديد إلى الواقع
في السادس عشر من كانون الثاني/ يناير من عام 2016، داهمت قوات الأمن فندقاً في إسطنبول كان يعقد فيه المؤتمر الثاني في نظرية المنهاج النبوي عند الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله، مؤسس جماعة العدل والإحسان المغربية..
أعلنت محكمة تركية يوم الخميس الموافق للسابع من إبريل/ نيسان 2022 عن قرارها وقف محاكمة متهمين سعوديين في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي ونقل ملف المحاكمة إلى المملكة العربية السعودية..
كتب الصحفي البريطاني دافيد هيرست، مقالاً قبل أيام في موقع ميدل إيست آي، نشرت له ترجمة عربية في موقع عربي21، حول أهمية ودلالات التقرير الذي أصدرته مؤخراً منظمة العفو الدولية حول عنصرية الكيان الصهيوني، وحول الطبيعة الإجرامية لنظامه الذي يمارس الأبارتيد ضد الفلسطينيين..