المصريون يدافعون عن باسم عودة بعد تقرير "اليوم السابع" (شاهد)

أثار تقرير نشرته صحيفة اليوم السابع المصرية تضمن هجوما على وزير التموين الأسبق في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، باسم عودة، موجة واسعة من التعليقات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم أن التقرير حاول تشويه عودة والإشارة إلى فترته الوزارية بطريقة سلبية، إلا أن أغلب التعليقات جاءت بعكس مغايرة التقرير، إذ أشاد كثير من المصريين بأدائه خلال توليه الوزارة، مؤكدين أنه كان نزيها ومخلصًا في عمله، واعتبروه من القلائل الذين تركوا أثرًا إيجابيًا في الخدمة العامة.

وتداول مستخدمون صورًا ومقاطع قديمة لعودة خلال تفقده الأسواق والمخابز، معتبرين أن سيرته المهنية "أنظف من كثير من المسؤولين الذين جاؤوا بعده"، على حد تعبيرهم.

كما اتهم آخرون نظام السيسي بالتغطية على فشله بمهاجمة الوزير المعتقل في سجون النظام المصري منذ العام 2013.

قرأت التعليقات كلها وماشاء الله كلهم نازلين شكر لباسم عودة من نجيب ساويرس للى بيكره الإخوان
ودا معناه أن اليوم السابع منصة مضللة جدا و د.باسم عودة اشرف من التشويه اللى حضراتكم بتعملوه

— Sakkary (@skary44898805) October 24, 2025

أسأل الله العظيم المنتقم الجبار بهذه الساعة المتأخره من الليل إن ينتقم لعبده المظلوم باسم عوده من كل من ظلمه ولو بكلمه وان يرينا ثأرنا فيهم وحسبنا الله ونعم الوكيل

— Mojo (@MeMojo88) October 24, 2025

#مصر 🇪🇬

فيديو للتاريخ وزير الغلابة #باسم_عودة . pic.twitter.com/4WJ1WrX80G

— 🌐 أبــــن الــــباديــــهـ❖🐪 (@q88e) October 25, 2025

أيام باسم عودة كان الزيت بـ3 جنيه والنهارده في عهد السيسي وصل لـ70!

فرق بسيط… بين وزير كان بيخدم الناس، ونظام بيخنقهم كل يوم..#GenZ002 #حملة_300 #هانت #احنا_الشعب pic.twitter.com/9Nl6dB2YuB

— حاتم صالح 🇪🇬 (@HatemSaleh_) October 25, 2025

"وزير الغلابة" في مرمى التشويه.. لماذا يُستهدف باسم عودة الآن؟

🛑ثورة شعب تيلجرامhttps://t.co/55Rnrg9hLC pic.twitter.com/9tt0O7lv5H

— ثورة شعب (@ThawretShaaab) October 25, 2025

هذا الرجل مرشح لتولي حكم مصر ودا اللي خلى بلحة متخوف منه
يبدو أن فيه ضغط على بلحة للإفراج عن المعتقلين وشكله كده هيخرج باسم عودة فقال نشوه سمعته قبل ما يخرج .

— ahmadhassona (@ahmadhassona51) October 24, 2025

ويُعرف باسم عودة بـ"وزير الغلابة"، بعدما تولى وزارة التموين عام 2012، حيث ارتبط اسمه بإصلاحات بارزة في ملفي الخبز والوقود، لاقت إشادة واسعة من المواطنين. 

إلا أنه اعتقل عقب الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، وحُوكم في قضايا ذات طابع سياسي اعتبرتها منظمات محلية ودولية تفتقر لضمانات المحاكمة العادلة، ليقضي منذ ذلك الحين أحكاماً بالسجن المشدد.