هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فاطمة رؤوف تكتب: السياسة الإسرائيلية لا تهدف فقط إلى السيطرة، بل إلى استبدال السكان الأصليين، وطمس كل أثر لهم عبر القتل والتشريد، مدعومة بخطط أمنية وإعلامية تُشوه الضحية وتُجمّل المجرم، إنها محاولة لتحويل فلسطين إلى مجرد جغرافيا بلا شعب
كشفت صحيفة بريطانية عن تعاقد الشركة الأمريكية مع شركة محلية غامضة في غزة لمساعدتها بتقديم المساعدات، وقالت إنها شركة لها ارتباطات بالاحتلال الإسرائيلي.
سعى الاحتلال إلى استغلال المساعدات الإنسانية كسلاح للسيطرة على غزة، لكنه فشل في كل مشاريعه التي شرع بها في غزة.
أعلنت السويد أنها ستستدعي السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
يحذر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج من خطورة مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية"، الذي يُروّج له كجهد إغاثي بينما يخفي في جوهره أجندة أمنية إسرائيلية تسعى لإعادة تشكيل الواقع السكاني في قطاع غزة، عبر آلية تمييز سياسي ومناطقي تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وفرض حلول تهجيرية قسرية تحت غطاء المساعدات الإنسانية.
أعلن المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المثيرة للجدل والتي كانت تتحضر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، استقالته "بمفعول فوري"، وفق بيان صادر عن المنظمة.
اتهم تحقيق صحفي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باختيار شركة توزيع المساعدات لغزة دون مناقص، مرجحا وجود مصالح شخصية وتجارية وراء المشروع.
ناشدت وكالة الأونروا، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل سريع بسبب عدم قدرة السكان على الاحتمال وانتظار دخولها، في ظل الحصار الوحشي الذي يفرضه الاحتلال.
توقعت وسائل إعلام عبرية بدء توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة الأحد المقبل عبر شركات أمريكية، رغم رفض الأمم المتحدة للآلية الجديدة التي تقودها إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها وسيلة لتهجير الفلسطينيين. وذكرت التقارير أن التوزيع سيتم في أربعة مراكز تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وسط تحذيرات دولية من تحويل المساعدات إلى "طُعم" لإجبار سكان شمال غزة على النزوح، في وقت تتواصل فيه سياسة تجويع ممنهجة وحرب إبادة أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بدعم أمريكي.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم السماح بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء، في حين قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها.
دعا البابا لاوون الرابع عشر، الأربعاء، إلى السماح بدخول مساعدات إنسانية "كافية" إلى قطاع غزة و"وضع حد للقتال الذي يدفع ثمنه الباهظ الأطفال والمسنون والمرضى".
أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" وصول أعداد من المرتزقة إلى "إسرائيل" في إطار العمل مع المؤسسة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات وتوزيعها في غزة.
أعلنت الإمارات التوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" لبدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، تشمل مواد غذائية لـ15 ألف مدني، ومستلزمات تشغيل المخابز والاحتياجات الأساسية للأطفال، مع ضمان استمرارية التوريد.
محمود الحنفي يكتب: ترى المنظمات أن الخطة المطروحة تعاني من انعدام الحياد، حيث يجري تنفيذها بالتنسيق المباشر مع طرف أساسي في النزاع، هو إسرائيل، دون إشراك مؤسسات دولية محايدة أو السلطة الفلسطينية. هذا التوجّه يتعارض مع مبدأ الحياد والاستقلال الإنساني، ويُقوّض ثقة المتلقين بالجهات المانحة ويحوّل المساعدات إلى أداة سياسية بدل أن تكون تدخلا إنسانيا صرفا
ظاهر صالح يكتب: في جنوب وشمال قطاع غزة، سُجلت أبشع الجرائم بحق الغزيين والمرضى والكوادر الطبية والصحفيين، حيث تحولت أماكن عديدة إلى ساحة حرب بفعل الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، بهدف إفراغ القطاع من سكانه ودفعهم نحو النزوح والتهجير