قضايا وآراء - عربي21

قضايا وآراء

هانيبال القذافي في مأزق قانوني وإنساني.. من المسؤولية الفردية إلى المحاسبة العائلية

مجدي الشارف الشبعاني يكتب: إن ما يحدث في ملف هانيبال القذافي ليس حالة قانونية عادية، بل هو تجلٍ خطير لتحويل منظومة العدالة إلى ساحة تصفية حسابات تاريخية، لا يحكمها القانون، بل تمليها الاعتبارات السياسية والإرث الثقيل

13-Jul-25 12:16 PM

مصر بين "المؤامرة الكونية!" و"الهزليات الانتخابية!"

قطب العربي يكتب: كان من الممكن أن تكون هذه الانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية نافذة لمواجهة ما يدعيه من مؤامرة كونية، ولحل الأزمة السياسية في مصر التي بدأت بانقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013، لكن النظام الحاكم يستخدمها في كل مرة لتعميق الأزمة، وإقناع الشعب بانسداد أي أفق سياسي، واضطراره لقبول الواقع المرير

13-Jul-25 11:56 AM

خديعة استخدام الكليشيهات إعلاميا

رائدة حمره يكتب: تكمن خطورة التسليم بهذه العبارات المستهلكة إعلاميا في إعاقة أو منع المتلقي من تحليل الأحداث منطقيا وببساطة

13-Jul-25 11:22 AM

العراق ومصير الحشد الشعبي!

جاسم الشمري يكتب: يبدو أنّ مرحلة توظيف فتوى الجهاد قد انتهت وصار اللعب على المكشوف، ورفض فتوى حلّ الحشد هو السائد لدى غالبيّة الفصائل! وهكذا صرنا أمام فصائل انقلبت على "المرجعيّة" والقانون، فكيف ستتعامل المرجعيّة والحكومة مع هذا الموقف الأصعب في تاريخ العمليّة السياسيّة منذ العام 2004؟!

11-Jul-25 06:51 PM

لماذا لا يستطيع "اليسار الوظيفي" في تونس أن يكون "ديمقراطيا"؟

عادل بن عبد الله يكتب: رغم أن اليسار الوظيفي لم يكن هو الطرف الأوحد الذي "طبّع" مع المنظومة القديمة ومع رموزها تحت غطاء "استمرارية الدولة"، فإن هذه المقولة كانت تسمح له بتحقيق مكسبين: أولا، منع أي إعادة تفاوض جذري على "المشترك الوطني"،أي الأساطير المؤسسة للدولة-الأمة، وجعل تلك الأساطير خارج النقاش العمومي ورفعها إلى مستوى "المقدس الوطني" الذي يُخون كل مُطالبٍ بمراجعته؛ ثانيا، فتح مجال أمام ورثة المنظومة القديمة لتقلد أهم مناصب الدولة في المرحلة التأسيسية، وذلك لمواجهة مشروع "أسلمة الدولة" الحقيقي أو المتخيل

11-Jul-25 01:28 PM

استراتيجية حكم مصر من انقلاب يوليو 52 إلى اشتعال قلب القاهرة في يوليو 25

ناجي عبد الرحيم يكتب: في السابع من تموز/ يوليو 2025، وقعت مركزية القاهرة دون طلقة واحدة، لم تهبط طائرة، ولم تُدفع دبابة؛ بل هو هشيم الحرب العالمية الثالثة، الهجينة بين العمليات التكنو-اقتصادية والتكنو-الكترونية غير المسبوقة، والتي صُمّمت لتصيب عصب العاصمة، دون أن يراه أحد، ويشلّ الدولة عن بُعد

11-Jul-25 12:26 PM

هل غابت الضفة الغربية عن حوارات واشنطن؟

حازم عيّاد يكتب: الضفة الغربية المحاصرة بالاستيطان وبالخوف تحولت ضحية للتطبيع الإبراهيمي والتنسيق الأمني، فهي لم تغب عن أجندة ترامب ونتنياهو؛ كونها الجائزة الكبرى التي يتوقع الاحتلال أن تحول النزيف العسكري والسياسي والاقتصادي والديموغرافي إلى نجاح يعيد الأمل للمشروع الصهيوني الاستعماري على أرض فلسطين

11-Jul-25 11:34 AM

بعد تحريرها من التمرد.. الخرطوم بانتظار سكانها المهجرين

عوض حسن إبراهيم يكتب: بجانب الجهود المجتمعية فإن مسؤولية الدولة هي الأكبر؛ لأن مظاهر العودة عملية ذات دلالات وأبعاد سياسية، أهمها هزيمة مشروع التمرد الهادف إلى استمرار الحرب والنزوح وتدمير البنية التحتية للدولة السودانية، وفتح الباب على مصراعيه أمام التدخلات الأجنبية وفرض الوصاية على الشعب السوداني؛ المتطلع لمستقبل بلا نزاعات بين أبناء الوطن الواحد، ومعالجة جذور الأزمة السياسية

11-Jul-25 10:34 AM

النبوغ في الممارسات الاستبدادية.. تأملات في مأزق الأمة وتحولات الأنظمة

تمر أمتنا اليوم بمرحلة حرجة تتكشف فيها ملامح مأساة الاستبداد السياسي والاجتماعي، حيث تتشابك قضايا التطبيع، المقاومة، وارتباط الأنظمة بمصالح خارجية تخدم مصالحها على حساب شعوبها، ما يطرح تساؤلات عميقة حول مصير الأمة ومستقبل حركتها التحررية. ففي ظل تراجع المبادئ والقيم، تتعاظم ممارسات الأنظمة التي تستنزف الطاقات وتجهض آمال الشباب، وتفرض قيوداً على الحرية والمقاومة، مما يفتح الباب واسعاً أمام نقاش جاد حول دور الشعوب في صناعة التغيير الحقيقي، والبحث عن بدائل فاعلة لمواجهة التحديات التي تهدد وحدة الأمة وكرامتها.

10-Jul-25 01:13 PM

إخوانجية تحولوا لأمنجية!!

منذ ما يقرب من عشرين عاما، كتبت دراسة بعنوان: الخارجون عن الإخوان.. كيف ومتى ولماذا؟ ونوهت في أول الدراسة أني لن أناقش من خرجوا بفضائح، أو خرجوا بمشكلات تتعلق بهم أو بأشخاص في التنظيم، بل اكتفيت بشريحة محددة، وهم الذين خرجوا من التنظيم لخلاف إداري، أو فكري، ثم ذهبوا لمشاريع أخرى، كان التنظيم وسيلتهم السابقة لخدمة الإسلام، فاختاروا وسيلة أخرى، سواء كان اختيار الوسيلة الأخرى عن خلاف، أو عن قناعة فكرية.

10-Jul-25 11:47 AM

خبر عاجل