سياسة عربية

جماعة "الحوثي" تطلق صاروخا بالستيا ثانيا على الأراضي المحتلة

أعلن الحوثيون استئناف عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال - أرشيفية
أعلن الحوثيون استئناف عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال - أرشيفية
دوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إطلاق صاروخ من اليمن، وهو الثاني خلال اليوم الخميس.

وقال الجيش في بيان له: "دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن. التفاصيل قيد الدرس"، مشيرًا إلى أن سلاح الجو اعترض الصاروخ قبل أن يدخل الأراضي المحتلة.

وأدى الهجوم الصاروخي إلى تعطيل الرحلات الجوية في مطار بن غوريون لفترة وجيزة، حيث توقفت عمليات الإقلاع والهبوط مؤقتًا.

واضطرت عدة رحلات للتحليق في مدارج جوية قبل الحصول على تصريح بالهبوط، بما في ذلك رحلة لشركة "العال" من وارسو ورحلة لشركة صن دور من باتومي. واستؤنفت العمليات بشكل طبيعي بعد ذلك بوقت قصير.

وسمع دوي صفارات الإنذار في القدس والعديد من البلدات المحيطة بها، ومستوطنات الضفة الغربية، ومنطقة البحر الميت، وبعض أجزاء من وسط إسرائيل.



وفجر الخميس، أطلقت جماعة أنصار الله "الحوثي" فجر الخميس، صاروخا على وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى هروب الملايين إلى الماجئ، وتعطل مؤقت لمطار "بن غوريون".

وأعلن جيش الاحتلال في بيان "تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بالبلاد عقب إطلاق صاروخ من اليمن"، مضيفا بأن سلاح الجو نجح في اعتراضه قبل اختراق الأجواء الإسرائيلية.

وحسب هيئة البث العبرية، "استيقظ ملايين الإسرائيليين في ساعات فجر (الخميس) على أصوات صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس واللد وبات يام وجفعتايم وهرتسليا وحولون وجفعات شموئيل ومبسيرت تسيون وموديعين".

وأضافت الهيئة أن الحادث أدى إلى تعطيل مطار بن غوريون مؤقتا، ما تسبب في تأخير عدة رحلات جوية.

كما أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بإصابة 13 شخصًا أثناء توجههم إلى الملاجئ، وعانى ثلاثة من نوبات هلع، دون تسجيل إصابات خطيرة.

اظهار أخبار متعلقة


و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.

وعاد الحوثيون إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي بعد خرق الأخير لاتفاق وقف إطلاق النار، واستئنافه العدوان الوحشي على قطاع غزة.

واستأنفت الجماعة اليمنية عملياتها ضد دولة الاحتلال أيضا بسبب غلق المعابر مع غزة، كما أعلنت أنها ستستهدف المصالح الأمريكية في البحر الأحمر، بعد غارات أمريكية على الجماعة.

وأدت غارات الاحتلال منذ فجر الثلاثاء إلى استشهاد أكثر من 700 شخص في قطاع غزة، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب أن يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع  آذار/ مارس الجاري.

ورغم التزام حركة "حماس" بجميع بنود الاتفاق، رفض نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في حكومته.

وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.


 
التعليقات (0)