رأفت نبهان يكتب: نجاح المفاوضات الحالية سيشكل ضربة قوية من حماس لنتنياهو وحكومته، اللذين خططا وسعيا لإفشاله المسار التفاوضي، ورفضوا الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، والعودة لمسار الحرب
مفاوضات التبادل بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي تتطلّب عملية معقدة تشمل إعادة الأسرى وإعادة إعمار غزة، مع مشاركة دولية وضغوط أمريكية لضمان نجاحها.
الأسير المتوقع إطلاق سراحه جندي يحمل الجنسية الأمريكية والجثامين الأربعة لإسرائيليين مزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف المفاوضات.
أكدت الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "مثل هذه الاعتداءات التي ينفذها الجنود ضد الفلسطينيين، مناسبة ليسأل الإسرائيليون أنفسهم كيف يساهمون في تخريب الخدمة العسكرية"، مشيرة إلى أن "البيانات المتعلقة بتصاعد اعتداءات الجنود على الفلسطينيين صحيحة".
في الوقت الذي يمنع فيه الاحتلال الإسرائيلي المسلمين من دخول المسجد الأقصى٬ يسمح للمستوطنين بتدنيس المسجد الأقصى في شهر رمضان تحت حراسه شرطة الاحتلال ومنع المصلين من إخراجهم.
أكدت حركة حماس رفضها لأي مقترحات جديدة تهدف إلى تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سابقا في غزة، مشددة على ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية التي تتضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وذلك في ظل تقارير عن مقترح أمريكي جديد، يقضي بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما.