أكدت حركة حماس رفضها لأي مقترحات جديدة تهدف إلى تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سابقا في غزة، مشددة على ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية التي تتضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وذلك في ظل تقارير عن مقترح أمريكي جديد، يقضي بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما.
أفادت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول بشرق أفريقيا لمناقشة إمكانية إعادة توطين فلسطينيين من غزة. يأتي ذلك رغم تصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن "لا أحد يطرد أي فلسطيني من القطاع".
أوضح تقرير "مؤشر العنصرية والتحريض 2024" الصادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، ألغت ترشيح دانيال ديفيس لمنصب رفيع بعد انتقاده حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ما أثار استياء بعض المحافظين.
رحبت حركة حماس بتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مخططاته بشأن قطاع غزة إذا كانت تعني التراجع عن فكرة تهجير سكان القطاع، مؤكدة أن هذا الموقف إيجابي لكنه بحاجة إلى استكمال عبر إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار..
يتجه نهج جيش الاحتلال إلى التغير بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، حيث أعلن رئيس الأركان الجديد إيال زامير استعداد الجيش لـ"مساعدة" شركة أمريكية ستتولى توزيع المساعدات، وذلك خلاف موقف سلفه هرتسلي هاليفي، الذي حذر من أن ذلك قد يُنظر إليه كحكومة عسكرية..
أشار المحلل السياسي والعسكري الإسرائيلي رونين برغمان، إلى احتمال تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة تصل إلى شهرين مقابل "نبضة أخرى" من إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين..
صرحت وزيرة البيئة الإسرائيلية عيديت سيلمان بأن "الحل الوحيد" لقطاع غزة هو إفراغه من السكان، معتبرة ذلك خيارًا "واقعيًا". وفي مقابلة إذاعية، أكدت التزام حكومة نتنياهو بتشجيع الهجرة، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تدعم سيطرة إسرائيل على الأرض.