هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسر عبد العزيز يكتب: فكرة الحلول الفردية للأقطار المسلمة هي حلول وقتية سرعان ما تبوء بالفشل، ولقد تم تجريبها أكثر من مرة وفي أكثر من فترة. لذا فإن العلاج الناجع لأمراض الأمة يكمن في توحيدها وإعادة لُحمتها، من خلال رؤية استراتيجية واعية بالمخاطر والتحديات، وتضع الحلول الجمعية، مع تمايز الأقطار واحترام خصوصيتها. وهذه الحلول لا تحتاج إلى دول، بقدر ما تحتاج إلى جهود مجموعات عمل تتواصل وتتشابك وتنسق
تقف بلدة الشيوخ على مشارف الخليل شاهدةً على قرونٍ من التدين والمقاومة والكرامة، قريةٌ فلسطينية حملت عبق الأولياء وعمامة الأشراف، واحتفظت بمكانتها في سجلات الدولة العثمانية قبل أن تواجه محاولات الطمس والاقتلاع في عهد الانتداب والاحتلال، ليظل ترابها شاهداً على تداخل الدين بالحضارة، وعلى إرثٍ شعبيّ وثقافيّ راسخٍ في الذاكرة الجمعية الفلسطينية.
إن تطرف التيار "البربريستي" في معاداته للعربية والعروبة مرفوض، كما أن التهجم من بعض الجزائريين على عرب الخليج مرفوض بدوره، خاصة أن هذه الدول الصحراوية سابقًا، طورت نفسها وأصبحت وجهة يحلم كثير من الجزائريين بالعيش فيها، ويتابعون قنواتها ويخوضون فيها نقاشاتهم.
اشتهرت البلدة بمعركتها الشهيرة التي وقعت بين الجيش الأُردني وجيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 1966 حيث زعم الاحتلال وجود قاعدة للعمل الفدائي في بلدة السموع في الضفة الغربية الواقعة تحت الحكم الأردني آنذاك، وأنها قامت بعدة عمليات عسكرية في العمق الإسرائيلي الأمر الذي دعاها إلى مهاجمة البلدة.
ياسر عبد العزيز يكتب: عاشت الأمة الإسلامية حالة الترابط والتماسك، لا تناقش فكرة إن كانت أمة أم لا، ولم تفكر في فكرة القومية أو الوطنية، حتى مع تفسخها واستئثار بعض الحكام ببعض الأراضي، وحتى ولو لم يكن لهم خليفة واحد. فقد تنشأ عدة دول في بعض البقاع في زمن واحد، إلا أن ذلك لم يغيّب فكرة الأمة عن العقل الجمعي الإسلامي، وظلت هذه الفكرة راسخة في أذهان الشعوب العربية والإسلامية حتى إعلان سقوط الخلافة العثمانية في بدايات القرن الماضي، والتي شكلت صدمة لهذه الشعوب
تتوسط مدينة دورا العديد من القرى والبلدات، ويحدها من الشرق مدينة الخليل وسنجر، أما من الجنوب الشرقي يطا ومخيم الفوار، ومن الغرب بيت عوا وديرسامت والسيمياء والخط الأخضر والجدار العازل، ومن الشمال كريسة وتفوح، أما من الشمال الغربي بلدة إذنا وبلدة ترقوميا، ومن الجنوب بلدة الظاهرية وبلدة السموع.
الملاحظ، بل المدهش أن الذين يدافعون عن حق بلغيث في التنظيرات (والاختراعات) التاريخية، يرفضون بشكل "هيستيري" معطيات تاريخية وعلمية موثقة عن الأمازيغ و عن شيشنق مثلا (الفرعون الأمازيغي الأصل)، المذكور في "التوراة" والموثق في كتب التاريخ، رغم توافر عناصر "البطولة" التي يفضل أن يروها في خليفة تركي مثلا! الملك شيشنق الذي بسط حكمه في مصر وسيطر حتى على فلسطين وما هي مدينة "القدس" حاليا، وهزم الصهاينة وحطم هيكلهم.
هذا هو الشاعر الدكتور الوزير السابق صلاح محمد محمود جرار. الذي تواصلت معه في أيام الكورونا عبر العالم الأزرق (الفايسبوك). ووجدته بحر علم وتواضع.. وما زلت أتابع مشاركته في المواقع، وكلها مشاركات تشيد بالمقاومة وغزة. وبعد تقاعده في السنة الأخيرة أصدر أكثر من كتاب مشترك مع الشاعر سعيد يعقوب تناول "طوفان الأقصى" وأوضاع غزة.
ياسر عبد العزيز يكتب: أفرق بين ما هي عليه نظم الحكم في تلك البقعة الجغرافية من طنجة إلى جاكرتا، وبين الشعوب التي تعيش على هذه البقعة، وتمتد إلى خارجها بحكم هذه الرابطة، أقصد الدين
نكرر ما قلناه بأننا لم نجد في موقف الدكتور محمد الأمين بلغيث ما يتعارض أو يناقض هذا الموقف النوفمبري الناصع والساطع والقاطع نصا وروحا كما سنثبت فيما يلي للذين يدعون أنهم من البربر (أو الأمازيغ) سواء كانوا من الهقار أو الأوراس أو غرداية أو بلاد القبائل الزاووية الوطنية المجاهدة التي طبع على أرضها بيان الجهاد الخالد لأعظم ثورة في القرن العشرين التي لقب مفدي زكرياء بشاعرها الأول دون منازع وصاحب نشيدها الوطني الخالد مثل خلود شهدائها في كل أنحاء الوطن من أقصاه إلى أدناه.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: "تجديد الخطاب الديني" المتعلق بالهوية حين يُفرض من قبل "الآخر" فرضا، وفي هذا السياق الذي يشهد إرساء قواعد جوانتانامو الكونية، هذا قد يكشف عن غايات "تسميم الهويات" واستراتيجياته وآلياته، وإضفاء المزيد من "التأزيم" و"التسميم" و"التقزيم" و"التأميم" على هذا الخطاب ومتعلقاته..!! ليعاد تشكيل هوية سائر الأقطار الممزَّقة ضمن سياقات جديدة مصطنعة
كانت قرية حطين تتوسط القرى والبلدات التالية: خربة الوعرة السوداء شمالا، قرية وادي الحمام من الشمال الشرقي، قرية المجدل شرقا، مدينة طبرية جنوبا إلى الجنوب الشرقي، قرية نمرين من جهتي الغرب والجنوب الغربي، قرية عيلبون من الشمال الغربي.
الشاعر سعيد أحمد خالد يعقوب العيسى، المعروف باسم سعيد يعقوب. تعود جذوره إلى قرية الفالوجة. ولد في مدينة مادبا في الأردن في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967، ويحمل شهادة بكالوريوس في اللغة العربيّة من الجامعة الأردنيّة بتقدير امتياز.
تتميز سلفيت بموقع جغرافي فريد لإشرافها على الساحل الفلسطيني المحتل، ووقوعها في خاصرة الضفة الغربية لتشكل حلقة وصل ضمن امتداد يربط الساحل الفلسطيني بمناطق غور الأردن، تقع في الشمال الغربي من الضفة الغربية، وتشكل ما مساحته 3.6% من مساحة الضفة الغربية بمساحه قدرها 204 كم مربع..
إسلام الغمري يكتب: الهند تشهد اليوم محاولة هندسة حضارية، تستهدف محو الإسلام كهوية وثقافة وتاريخ من الأرض التي سكنها المسلمون أكثر من 1300 عام.
ولد الشاعر المناضل شافع عبد الهادي في مدينة نابلس (جبال النار) عام 1873. وتلقى علومه الأولية في مدينته، فدرس القرآن الكريم وحفظ أجزاء منه، وتلقى علوم الفقه واللغة العربية والحساب، كما أنه أتقن اللغة التركية..