هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تكن فاطمة حسونة صحفية فحسب، بل كانت صوتا إنسانيا وصورة خالدة في تاريخ مدينة تموت وتولد من جديد كل يوم.
تنتشر المجاعة ونقص الغذاء في مناطق واسعة من قطاع غزة، خصوصا في شماله، بعد أن فرض الاحتلال حصارا مطبقا منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.
ومنذ آذار مارس الماضي، تواصل دولة الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
تتواصل عمليات التهجير القسري في الضفة الغربية، وهذه المرة من مغاير الدير قرب رام الله، حيث أجبرت الاعتداءات اليومية من المستوطنين المدججين بالسلاح، عشرات العائلات البدوية على مغادرة أراضيها.
يحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة
كلويت قالت إن الحكومة الإسرائيلية لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وصلت أعداد الضحايا من المدنيين إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ي مواجهة كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، أطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم شخصيات بارزة من بريطانيا، أوروبا، سويسرا، أمريكا اللاتينية، والعالم العربي، نداءً عاجلًا يدعو إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب، وفتح المعابر فورًا لإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا في ظل مجاعة تفتك بالأطفال والمدنيين، مطالبين المجتمع الدولي، وعلى رأسه مصر والاتحاد الأوروبي، بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية قبل فوات الأوان.
في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، حذّرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا من أن استمرار الاكتفاء الأوروبي بالتصريحات والتهديدات، دون اتخاذ خطوات عملية، يجعل من الاتحاد الأوروبي شريكًا في جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، مطالبةً بوقف الدعم العسكري والاقتصادي للاحتلال وفرض حصار شامل شبيه بما فُرض على روسيا، لإنقاذ ما تبقى من الوجود الفلسطيني المهدد بالفناء.
كشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن قصفا إسرائيليا شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الشهر الماضي كان أن يودي بحياة الأسير الأمريكي الإسرائيلي المفرج عنه عيدان ألكسندر، الذي أفرج عنه قبل أيام.
محمود الحنفي يكتب: معالجة موضوع السلاح دون إطار سياسي وحقوقي واضح قد يُستغل لتسويق خطاب خطير يُوحي بأن قضية اللجوء قد انتهت، أو أن المخيمات تحوّلت إلى مجرد أحياء سكنية هامشية بلا طابع قانوني أو سياسي. وهذا التصوّر، إن تُرك دون تفنيد، قد يُستخدم لتبرير التوطين المقنّع، وهو ما يتعارض مع المصلحة اللبنانية ذاتها التي لطالما شدّدت على رفض التوطين والتمسك بحق العودة
تعيش إسرائيل مأزقًا استراتيجيًا غير مسبوق في قطاع غزة، حيث تتلاشى فرص الحسم العسكري وتتشابك الخيارات السياسية مع تعقيدات اليوم التالي للحرب. فبعد أكثر من عام ونصف من القتال، وجدت نفسها غارقة في مستنقع معضلات متعددة الجبهات، من الانقسام الداخلي إلى الضغوط الإقليمية والدولية، ومن مأزق الرهائن إلى فشل تحقيق أهدافها الاستراتيجية. وبينما ينفد الوقت أمامها، تكشف التقييمات الإسرائيلية عن أزمة عميقة في التخطيط واتخاذ القرار، تجعل من أي مخرج ثمناً باهظاً قد يعيد صياغة دور إسرائيل ومكانتها في المنطقة لسنوات مقبلة.
نور الدين العلوي يكتب: الخطة والضغط تمارس في تقديرنا من أجل إنقاذ الكيان من نتنياهو وإعادته إلى دوره، فالضرر الذي ألحقته طريقة نتنياهو بالكيان لدى المواطن الغربي بالغ الأثر ويمكن أن يؤدي إلى ضغط شعبي متزايد على الحكومات، لذلك فتغيير رأس القرار في الكيان وتهدئة المنطقة بحلول إنسانية ضروري ريثما ترمم صورة الكيان ويستعيد دوره "الطبيعي"
التعريف الموسوعي لحزب «الديمقراطيون» الإسرائيلي، الذي يتزعمه اليوم يائير غولان، الجنرال في الاحتياط ونائب قائد جيش الاحتلال والمنافس القوي الأسبق (المفضّل عند بنيامين نتنياهو!) لرئاسة الأركان أمام غادي آيزنكوت؛ يشير إلى أنه تأسس من اندماج «حزب العمل» وحزب «ميرتس»..
شن جيش الاحتلال الإسرائيلية سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة في إطار حرب الإبادة المتواصلة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين..