هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: رغم أننا لا نستطيع التسوية بين مفهومي "مقاصد الشريعة" و"روح الدين"، فإننا نستطيع أن نعتبر أن "روح الدين" هو مفهوم يرث "المقاصد" من منظور الباطنية المُعلمنة. ومن هذا المنظور يمكن اعتبار الفقه بأحكامه الجزئية وأصوله ومقاصده جزءا من تجلي "روح الدين" في التاريخ
عادل بن عبد الله يكتب: المصادرة على "وطنية" الأنصار دون الخصوم أو المعارضين، واختزال المعنيين بالوحدة في أنصار "تصحيح المسار" دون سواهم، هو تضييق لمفهوم الوحدة الوطنية، ولكنه تضييق لا يمكن أن يحجب عنا الأزمة العميقة التي عبرت عنها الأطروحات المنافسة، التي عجزت عن إدارة خلافاتها البينية خلال عشرية الانتقال الديمقراطي، وما زالت مطبوعة بذلك العجز إلى حدّ هذه اللحظة.
عادل بن عبد الله يكتب: مآلات الثورة التونسية قد أثبتت عجز النخبة على الارتفاع إلى مستوى اللحظة الثورية ورهاناتها منذ المرحلة التأسيسية. وهو عجز لم تستطع الأزمات الدورية للانتقال الديمقراطي أن تدفع بأهم ممثليه إلى البحث عن أسبابه العميقة في سردياتهم الأيديولوجية والقيام بمراجعات نقدية حتى لحظتنا الراهنة
عدنان حميدان يكتب: التركيز على قضايا رمزية يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من عدم الاستقرار، وتواجه تحديات اقتصادية حادة، حيث يكافح العديد من المواطنين لتأمين قوت يومهم
عادل بن عبد الله يكتب: الديمقراطي التونسي هو ابن منظومة الاستعمار الداخلي، وهو حليفها ورديفها وصنيعتها التي كانت وما زالت على صورتها، ولذلك كان هذا "الديمقراطي" من أهم معاول الهدم للانتقال الديمقراطي ولبناء مقومات السيادة ومبادئ العيش المشترك
نور الدين العلوي يكتب: جراحات سوريا عسيرة على المداواة في المدى المنظور، فتركة البعث ثقيلة، والحصار مفروض، والثورة المضادة نشطة، وأي طلب لخوض معركة قومية في هذا الظرف هو نوع من المزايدة على المواطن السوري المكلوم، لكننا نذكّر بأنها معارك أجيال لا معارك مرحلة.
عادل بن عبد الله يكتب: سقوط مقولة الاستثناء الإسلامي سيجعل الكسر البنيوي في الحقل السياسي بعد الثورة كسرا نهائيا، وسيُفقد الكثير من الأطراف شرعية الحديث باسم الإسلام "القويم" والغريب عن المجتمع "الجاهلي" الحديث، ولكنه سيُفقد أيضا النخب اللائكية حجتهم الأساسية في استحالة تحول الإسلامي إلى جزء من المشروع الديمقراطي