هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن بلاده تشهد "تحولا تاريخيا" في سياستها الخارجية يعيد تقديم سوريا بصورة مشرقة بعد عقود من العزلة. وقال في مقابلة مع قناة "الإخبارية السورية" إن الدبلوماسية الجديدة تمثل "صوت الشعب السوري"..
وسط تصاعد التوتر في الشرق السوري، عادت الغارات المتبادلة بين الجيش النظامي و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لتكشف هشاشة التفاهمات الموقعة بين الجانبين، رغم مرور أشهر على اتفاق دمج المؤسسات شمال شرقي البلاد.
ينص اتفاق آذار على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات بين موسكو ودمشق "قائمة على الصداقة وليست انتهازية"، موضحا أن روسيا تواصلت سريعا مع القيادة السورية الجديدة بعد تشكيل الحكومة الانتقالية، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا برئيسها أحمد الشرع، وفق ما نقلته قناة "روسيا اليوم". وأشار لافروف إلى أن الدور العسكري الروسي في سوريا لم يعد موجها لدعم السلطات السابقة، بل سيتحول إلى "مركز إنساني" لتسهيل إيصال المساعدات، مشددًا على أن وحدة سوريا "مصلحة مشتركة للجميع".
قال الشيباني: "أقمنا سلسلة من الحوارات والنقاشات مع قسد، لدمجه ضمن أطر الدولة السورية ومؤسساتها، انطلاقا من إطار اتفاق 10 مارس (آذار الماضي) وسعيا لتطبيق مبدأ: دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة".
في ظل التحركات الإقليمية المكثفة لإعادة ترتيب المشهد السوري بعد عام من التغييرات السياسية والعسكرية الكبرى، برزت زيارة المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك إلى محافظة الحسكة، لتعيد تسليط الضوء على اتفاق العاشر من آذار/مارس بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وسائل إعلام كردية قالت إن مظلوم عبدي أكد خلال لقائه الشرع وأبو قصرة على الاستقلال الإداري لمناطق "قسد" و"الحكم الذاتي"، قائلا إنه معجب بنموذج إقليم كردستان شمالي العراق.
ذكرت صحيفة "تركيا" المقرّبة من الحكومة أن الجيش التركي يدرس تنفيذ عملية مشتركة مع القوات السورية في حال فشل دمج "وحدات حماية الشعب" الكردية ضمن الجيش السوري. وأفادت الصحيفة بأن القرار يأتي بعد اشتباكات في حلب بين قوات الحكومة و"قسد"، أسفرت عن قتلى وجرحى، فيما نفت الأخيرة أي دور لها في المواجهات. وأضافت أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيبحث مع نظيره السوري في أنقرة ملفات أمنية، أبرزها دمج الوحدات الكردية ومكافحة الإرهاب والوضع الميداني في سوريا.
نفت وزارة الدفاع السورية، أي نوايا لعمليات عسكرية شمالي وشمالي شرق البلاد، مؤكدة التزامها باتفاق مارس/ آذار الماضي لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية ضمن إدارة الدولة.
في تصعيد جديد بين الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اندلعت اشتباكات عنيفة على محور دير حافر شرق محافظة حلب، تخللها قصف متبادل بالمدفعية والطائرات المسيّرة، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن استهداف المدنيين.
في لحظة فارقة من تاريخ سوريا الحديث، يستعد السوريون الأحد المقبل لخوض أول انتخابات برلمانية منذ إسقاط النظام البائد، وسط آمال عريضة بانتقال حقيقي نحو مرحلة جديدة من الحياة السياسية. وبينما يُنتظر أن تشكّل هذه الانتخابات خطوة رمزية في مسار بناء المؤسسات الدستورية، تطغى الملفات الاقتصادية المرهقة على وعود المرشحين وبرامجهم، في بلد أنهكته الحرب والدمار، ويمضي اليوم نحو إعادة ترميم ذاته من تحت الركام.
شهدت عدة مناطق سورية، تصاعدًا جديدًا للعنف والاشتباكات، شملت هجمات على دوريات الجيش واستهداف منشآت حيوية، في حين تواصلت العمليات الأمنية لملاحقة المطلوبين.
بدأت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة تجنيد واسعة مستهدفة الشبان في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، في خطوة تظهر استعداداتها لتصعيد قادم، في ظل الأنباء التي تتحدث عن تعثر تطبيق الاتفاق مع الحكومة السورية..
أعادت الولايات المتحدة تعيين ثلاثة دبلوماسيين يعملون في الملف السوري بعد خلافات مع المبعوث توماس باراك حول دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع الجيش السوري. وكان بعض الدبلوماسيين، بما فيهم نيك غرانجر، يدعمون "قسد" بشكل أكبر، بينما يدفع باراك، بالتوافق مع تركيا، لتسريع اندماجها تحت سلطة دمشق.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية قسد، الأربعاء، محيط بلدة الخفسة في ريف حلب الشرقي بعدد من قذائف الهاون
بعد 14 عاماً من الانقطاع، شهدت سوريا حدثاً اقتصادياً بارزاً تمثل في تصدير أول شحنة نفط خام منذ عام 2011. هذه الخطوة، التي جاءت بعد رفع العقوبات الدولية عن البلاد.