هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمية يوسف حسن أبو فداية يكتب: رغم أن السياسات الأمريكية لطالما سارت في اتجاه الهيمنة، فإن صعود دونالد ترامب عام 2017 مثّل مرحلة جديدة من الفجاجة في التعبير عنها. كرجل أعمال دخل عالم السياسة، طبق ترامب مبدأ "الصفقة" في العلاقات الدولية، ورفع شعار "أمريكا أولا" بلا مواربة
أحمد عبد الحليم يكتب: الذاكرة المنصفة مُتعِبة ومؤلمة، ولها أثمان باهظة، بما تدفعنا جميعا نحو مراجعة أنفسنا في كل ما نعتقد وننتمي ونمشي، وتأتي لنا بالتعب المُضاعف بما أنها تحتاج منّا إلى قراءات ومسارات مُنهكِة، ووعي ذاتي نقدي، يحارب التخنّدق وينقذنا من الرؤى المؤطّرة مُسبقا من قبل العائلات والتنظيمات والمؤسسات المُنتمين لها، تحديدا الصحف وسرديّاتها، وربما تضحيات أُخرى، كما تجعلنا نفهم، ونتفهم، كل المواقف الأخلاقية المركَّبة، والخطوط السياسة المبنية على الحقائق لا بروباغندا الخطابات، وأن الحياة أوسع من ثنائيات ضيقة
محمد عماد صابر يكتب: الحاكم العربي، في معظم النماذج السلطوية، ينشأ في بيئة سياسية مغلقة، غالبا ما يصل إلى الحكم عبر وسائل غير ديمقراطية، ويعيش حالة دائمة من التهديد الداخلي (انقلابات، ثورات، احتجاجات). هذا النمط من التهديد المستمر يؤدي إلى عدة نتائج نفسية
هشام عبد الحميد يكتب: نعم، وهكذا سارت الأمور، نعم، بهذه العبثية المأساوية. ولعل هذه المحرقة، بأحداثها الموحشة، تثير تساؤلات وكثيرا من علامات الاستفهام
عدنان حميدان يكتب: هل يُعدُّ التّعبيرُ عن الرّأيِ من خارجِ البلدِ "تَرَفا" يُعفي الدّاخلَ من دوره؟ وهل فعلا من هم في الخارجِ بمنأى عن التّبعات؟ وهل يصحُّ اختزالُ العملِ الوطنيِّ في الموقعِ الجغرافيِّ فقط؟
محمد فهيم يكتب: أؤمن بأن من يسعون لتلك المقاعد أسوأ بكثير ممن يحكموننا منذ عقود، فهم الأداة القانونية التي يستخدمها الحكام لقهر الشعب والمشرط الحاد الماهر في اقتطاع أرضه وأصوله والتفريط في حقوقه
علي القره داغي يكتب: شعوب الشرق الأوسط الكبيرة هي: العرب، والترك، والفرس، والكرد، مع وجود قوميات صغيرة نحترمها، ولذلك فإن وحدتها قوة لهم جميعا، وإن الصراع فيما بينهم يضعفهم جميعا، ويُعطي الفرصة لإدخال الصهاينة بينهم، حيث تحاول الدول الطامعة في خيرات الشرق الأوسط أن تجعل دولة الصهاينة جزءا من شعوب المنطقة، بل القوة الأولى والشرطي الحازم لها في المنطقة، وهذا ما صرّح به نتنياهو من الإرادة القاطعة لتغيير الشرق الأوسط، وجعل "إسرائيل" الدولة القوية الأولى والمهيمنة بدون منازع
فراس السقال يكتب: في ظل هذه الصورة القاتمة، يبقى الرهان الحقيقي على الشعوب. فحين تخذل الحكومات شعوبها، وتبيع القضايا في مزادات السياسة، لا يبقى إلا الصوت الشعبي ليعيد التوازن. فالشعوب الحرة في العالم العربي والإسلامي، بل وحتى في أوروبا وأمريكا اللاتينية، تمتلك اليوم أدوات مؤثرة
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: إن ما يحدث في ملف هانيبال القذافي ليس حالة قانونية عادية، بل هو تجلٍ خطير لتحويل منظومة العدالة إلى ساحة تصفية حسابات تاريخية، لا يحكمها القانون، بل تمليها الاعتبارات السياسية والإرث الثقيل
قطب العربي يكتب: كان من الممكن أن تكون هذه الانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية نافذة لمواجهة ما يدعيه من مؤامرة كونية، ولحل الأزمة السياسية في مصر التي بدأت بانقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013، لكن النظام الحاكم يستخدمها في كل مرة لتعميق الأزمة، وإقناع الشعب بانسداد أي أفق سياسي، واضطراره لقبول الواقع المرير