حقوق وحريات

القصف والتجويع يرفعان أعداد الشهداء في غزة.. ونقص حاد بوحدات الدم (حصيلة)

سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية 7 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان- جيتي
أدى القصف الوحشي المستمر، وسياسة التجويع التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة إلى ارتفاع أعداد الشهداء، في أعقاب تسجيل مجازر جديد في مناطق عدة، خصوصا في المناطق الغربية من غزة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 64 ألفا و803 شهداء و164 ألفا و264 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.

وأوضحت الوزارة أن 47 شهيدًا و205 إصابات، وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأشارت إلى أن عدد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

فيما بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 5 شهداء و26 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,484 شهيدًا وأكثر من 18,117 إصابة.

كما سجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 7 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان، ليرتفع العدد الى 420 منهم 145 طفلا.



نقص وحدات الدم
في سياق متصل، حذرت وزارة الصحة من نقص خطير في وحدات الدم بمستشفيات القطاع، وسط تراجع حملات التبرع جراء تفشي سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية، موجهة نداء عاجلا للجهات المعنية بالتدخل وتعزيز أرصدة وحدات الدم.

وقالت الوزارة في بيان: "بنوك الدم في المستشفيات تُعاني من نقص حاد وخطير في وحدات الدم ومكوناته".

وتابعت: "نوعية الإصابات الخطيرة التي تصل للمستشفيات تتطلب وحدات إضافية من الدم لإنقاذ الحياة".
وأشارت إلى أن الاحتياج اليومي من وحدات الدم ومكوناته يزيد عن 350 وحدة، لافتة إلى تراجع مصادر تعزيز أرصدة وحدات الدم ومكوناته بما فيها حملات التبرع المجتمعية نظرا لتفشي المجاعة وسوء التغذية.

وطالبت الوزارة كافة الجهات المعنية بضرورة التدخل لـ"تعزيز أرصدة وحدات الدم ومكوناته في مستشفيات القطاع".