آلاف الموريتانيين يحتجون أمام السفارة الأمريكية بنواكشوط ضد دعم واشنطن لدولة الاحتلال الإسرائيلي وتجويع غزة، يطالبون بقطع العلاقات ويرفعون أعلام فلسطين، وسط مشاركة واسعة من الأحزاب والبرلمانيين.
صوتت لجنة وزارية إسرائيلية بالإجماع، اليوم الأحد، على توصية الحكومة بإقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا، والتي طلبت بدورها من المحكمة العليا التدخل ومنع الحكومة من إقالتها..
تفاعل ناشطون مع تعاطف المارّة مع أنس الشريف، ودعوته إلى الصمود، بوصفه "صوت أهالي غزة".
سرايا القدس والقسام تستهدف دبابات ومقرات عسكرية إسرائيلية بخانيونس وغزة، بينما تقتل قوات الاحتلال 73 جائعاً خلال انتظارهم المساعدات الغذائية شمال القطاع.
علق بابا الفاتيكان على استشاهد ثلاثة أشخاص، منهم كاهن الرعية، في عدوان إسرائيلي على مجمع كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة يوم الخميس.
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في فلسطين، اليوم الأحد، أنّ ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا، جرى تهجيرهم من 69 تجمعاً سكنياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية منذ بداية عام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين وفرض القيود على حركة التنقل..
دعا مجلس عشائر سيناء إلى فتح معبر رفح بشكل فوري، مندّدًا بالصمت العربي والتواطؤ الدولي مع الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة، والذي تسبب في مجاعة متفاقمة تهدد حياة أكثر من مليوني إنسان؛ وقد استُهل البيان بآية قرآنية تُحمّل الأمة مسؤولية النصرة، مؤكدًا أن غزة "أمانة في أعناقنا"، وأن أهالي سيناء "لن يقفوا موقف المتفرج" بينما يموت أطفال ونساء غزة جوعًا على مرأى العالم، في ظل تواطؤ دولي، وشلل عربي، وتراخٍ رسمي يُهدد بمرحلة "موت جماعي" حذّر منها الفلسطينيون مرارًا.
تصاعدت تقييمات خبراء إسرائيليين، بشأن استمرار العدوان على القطاع، والانتقال من وصفه بالعبثي إلى الخديعة التي يقوم بها نتنياهو بن غفير وسموتريتش.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ووصفتها بأنها جريمة إبادة جماعية تُنفذ عبر استغلال حاجة السكان الماسّة للمساعدات الإنسانية.
وجّه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نداءً عاجلاً إلى جمهورية مصر العربية، قيادةً وشعباً، لتحمّل مسؤوليتها التاريخية والإنسانية في كسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن ما يجري من تجويع وقتل ممنهج يُعدّ كارثة أخلاقية ودينية وإنسانية تستدعي موقفاً شجاعاً وفاعلاً من الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
استشهد 62 فلسطينيًا على الأقل، بينهم 58 من منتظري المساعدات، في قصف مدفعي وإطلاق نار من قوات الاحتلال شمال غرب غزة، وسط استمرار حرب الإبادة منذ أكثر من 21 شهرًا. وأفادت تقارير بوقوع مجازر متكررة بحق المدنيين في مناطق تسليم المساعدات، وسط وضع طبي كارثي ونقص حاد في المستلزمات.
وصل قطاع غزة إلى أسوأ مراحل المؤشر العالمي للجوع، بفعل عملية التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق السكان.
غزة تتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي
منذ مطلع آذار/ مارس الماضي تغلق دولة الاحتلال جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
تظاهر آلاف المستوطنين، قبالة وزارة حرب الاحتلال، للمطالبة بإبرام صفقة شاملة للأسرى وإنهاء العدوان على القطاع.
تتواصل مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى بين "إسرائيل" وحماس وسط حديث عن تقدم بطيء، لكنه ملموس، ووفق "القناة 12" الإسرائيلية التي نقلت عن مصادر سياسية فإن "إسرائيل أبدت مرونة متزايدة مؤخرًا، بينما تواصل حماس المماطلة".