أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إفراج الخاطفين عن المدير السابق لقناة الإخبارية السورية، صالح إبراهيم، بعد نحو أسبوع من اختطافه في العاصمة
دمشق. وجاء الإفراج عنه بعد مطالبات المرصد بالكشف عن مصيره وحماية الصحفيين.
واختطف ملثمون، في الاثنين الماضي، صالح إبراهيم من منطقة باب مصلى في دمشق، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وكانت وزارة الإعلام السورية٬ قد أكدت خبر اختطاف المدير السابق لقناة "الإخبارية السورية"، بعد أيام من الغموض الذي أحاط باختفائه.
وأصدرت الوزارة بيانًا، أدانت فيه عملية اختطاف الصحفي، مؤكدة أنها تتابع مع وزارة الداخلية التحقيق في ملابسات الحادثة.
وشددت الوزارة على "التزامها بحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، تضمن أداء مهامهم دون تعرضهم لأي استهداف"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع من عملية خطف أخرى شهدتها مدينة حماة في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قُتل مصور سابق في وكالة "سانا" على يد مسلحين مجهولين.
يُذكر أن
سوريا شهدت منذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، العديد من عمليات الخطف التي نفذها مسلحون.
ويذكر أن الحكومة السورية أكدت أنها ستلاحق وتحاسب أي شخص متورط في عمليات خطف أو جرائم، مشيرة إلى أن هذه الحوادث لا تزال محدودة.
بدوره، شدد الرئيس السوري أحمد
الشرع في تصريحات سابقة على أن البلاد لم تشهد سوى عمليات انتقامية محدودة منذ سقوط نظام الأسد.