هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقل تقرير عبري عن مصدر سوري مقرب من الرئيس السوري أحمد الشرع قوله إن سوريا تطالب إسرائيل بتسليم ما لا يقل عن ثلث أراضي هضبة الجولان التي احتلتها قبل اتفاق الهدنة عام 1974.
حسن أبو هنيّة يكتب: وجود كيان حكم سني حقيقي يشكل كارثة وخطرا ينذر بولادة تحالف سني أكبر يؤدي إلى عودة وإحياء الإسلام السياسي السني، الذي تخشى الولايات المتحدة من تداعيات انتشاره على أمن الكيان الإسرائيلي وخطورته على أمن المنطقة.ولذلك لن تفلح تطمينات النظام الجديد في سوريا، وسوف يبقى تحت وطأة التصنيفات الأدائية السياسية للإرهاب، وسوف تبقى الإدارة الأمريكية مخلصة في تأمين وجود ومصالح الاستعمار الصهيوني في المنطقة، وتلبية المتطلبات الإسرائيلية الأمنية والسياسية. ومهما قولبت "هيئة تحرير الشام" من أيديولوجيتها وبعثت برسائل تطمينية للعالم ودول المنطقة، لن تحصل على الرضى والقبول الأمريكي الإسرائيلي
في زيارة هي الأولى بعد سقوط الأسد، وزير الخارجية البريطاني يقول إنه "من مصلحتنا بناء سوريا أكثر استقرارًا وأمنًا وازدهارًا لجميع السوريين"
قال محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، إن بلاده لن تستدين من الخارج، وذلك "بأمر من الرئيس أحمد الشرع".
ذكرت مصادر دبلوماسية أن "العلاقات بين مصر والنظام السوري الجديد تمثل إحدى المساحات الدبلوماسية التي تشهد الكثير من الحذر والترقب".
حرص النظام السوري الجديد منذ ترأسه على نبرة عدم العداء تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وأكد مراراً أنه لا تسعى إلى نزاع مسلح.
ترامب يرفع عقوبات سوريا لدعم الحكومة الجديدة رغم مخاوف من صلاتها السابقة بالإرهاب، في خطوة مفاجئة لتعافي الاقتصاد السوري.
بين التطلعات الإسرائيلية للتطبيع والتمسك السوري بالشروط السياسية، تبدو الطريق نحو اتفاق محفوفة بالعقبات. وإذا كان التوصل إلى اتفاق أمني أولي ممكناً خلال العام الجاري، فإن مستقبل الجولان لا يزال نقطة خلاف رئيسية..
تعود العقوبات الأمريكية على سوريا إلى عام 2004، حين فرضت واشنطن قيوداً اقتصادية على النظام السوري بدعوى دعمه للإرهاب، ثم توسعت بشكل غير مسبوق عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، وشملت حينها قطاعات حيوية كالنقل والطاقة والمالية، بالإضافة إلى شخصيات رفيعة في النظام.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقّع اليوم أمرا تنفيذيا لرفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب.
أظهر تحقيق لوكالة رويترز أن سقوط نظام بشار الأسد وتولي أحمد الشرع رئاسة سوريا في 29 كانون الثاني/يناير فجّر موجة عنف دامية في مناطق العلويين بالساحل السوري، قُتل فيها 1479 شخصًا في مجازر نفذتها خمس مجموعات مسلحة، على حد تعبيرها.
علقت وزارة الإعلام السورية على تقرير لقناة "LBC" اللبنانية زعم تعرض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، وأنه تم إحباطها بالتعاون بين الجيش السوري والاستخبارات التركية.
عدنان عبد المولى يكتب: جماعة الإخوان المسلمين في سوريا كانت -ولسنوات طويلة- محورا لجدل داخلي وخارجي، كما أنني لا أنكر أن وجود الجماعة في المشهد السوري يثير حساسية حقيقية، خاصة على المستويين العربي والدولي. كثير من المواقف المتشنجة تجاه الجماعة، سواء من جهات داخلية أو أطراف إقليمية، لم تكن ناتجة عن أخطاء حقيقية ارتكبتها أو تقييم موضوعي لتجربتها أو لأفكارها، بل كانت ثمرة تحريض سياسي أو تراكم تاريخي مشوَّه
علاء خليل يكتب: من أبرز التحولات المفصلية التي جسّدها مشروع أحمد الشرع هي إعادة تعريف "الجهاد" لا بوصفه فعلا طارئا أو تمردا عنفيا يتجسّد في جماعات متفرقة، بل كمبدأ سيادي منظم يُمارَس ضمن إطار الدولة الحديثة. ففي حين كانت السلفية الجهادية تاريخيا تؤسس مشروعها القتالي على نموذج "العصابة الجهادية"، حيث تنعدم الهرمية المؤسسية ويُقدَّم الولاء العقائدي على الانضباط العسكري، جاء الشرع ليقلب المعادلة: الجهاد لا يكون خارج الدولة، بل داخلها، وضمن مؤسساتها، وأهمها الجيش
يعد هذا التصريح هو الثاني من نوعه بشأن المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب، إذ سبق أن أشار الشرع إلى المسار ذاته خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، في أيار/مايو الماضي، حيث دعا الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف تدخلها في الشأن السوري، وإنهاء اعتداءاتها العشوائية".
ظهرت في شوارع الاحتلال الإسرائيلي لوحات دعائية وصور عدد من القادة العرب، من بينهم شخصيات لا تُعد حتى الآن جزءاً من اتفاقيات التطبيع المعروفة بـ"اتفاقات إبراهام"٬ مثل الرئيس السوري أحمد الشرع٬ والرئيس اللبناني جوزيف عون.