"الموساد" يزعم كشف هوية قيادي إيراني رفيع خطط لهجمات ضد إسرائيليين

زعم جهاز الموساد الإسرائيلي، الأحد، أنمه كشف تفاصيل نشاط مسؤول رفيع في الحرس الثوري الإيراني يدعى "سردار عمار"، واتهمه بقيادة منظومة نفذت ومحاولات استهداف أهداف إسرائيلية خلال عامي 2024 و2025 في أستراليا واليونان وألمانيا.

وقال البيان، الذي نشره صحيفة "يديعوت أحرنوت"،  الصادر عن الموساد إن إيران "وسّعت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 جهودها لضرب أهداف إسرائيلية حول العالم"، موضحًا أن "عمليات استخباراتية مشتركة بين الموساد وأجهزة أمن دولية أفضت إلى إحباط عشرات المخططات الإيرانية".

وأضاف البيان أن التحقيقات "كشفت نقاب شخصيات مركزية داخل النظام الإيراني تقود منظومات معقدة تُعنى بتجنيد أجانب واستخدام مجرمين وتفعيل شبكات اتصالات سرّية لتنفيذ الهجمات"، معتبراً أن هذه الأساليب تهدف إلى تنفيذ عمليات "دون ترك بصمات مباشرة تُدين طهران".

كما أشار الموساد إلى أن من أبرز الأسماء المكشوف عنها مؤخرا "سردار عمار"، واصفا إياه بأنه "قائد رفيع في الحرس الثوري يرأس الفيلق 11 ألف تحت إمرة إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس"، ومؤكدا أنه "أسس بنية واسعة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة وخارجها".

وذكر البيان أن أهداف "عمار" ركزت نشاطها على مسارين: الأول تخريب وتدمير المؤسسات والمحلات التجارية اليهودية، والثاني إلحاق الأذى الجسدي بالأهداف الفردية، وخاصة كبار الشخصيات في المجتمع، وأن "إخفاقاته المتكررة أدت إلى موجة اعتقالات وكشف أمره".

وأفاد الموساد أيضا بأن التحقيقات في أستراليا وألمانيا أدت إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية حازمة ضد مسؤولين إيرانيين، من بينها طرد السفير الإيراني من أستراليا واعتبار شخصيات دبلوماسية "غير مرغوب فيها"، واستدعاء السفير الإيراني في ألمانيا لجلسة توبيخ رسمية، واعتبر ذلك "رسالة واضحة برفض أي نشاط على أراضي هذه الدول".

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات القضائية الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام بحق جاسوس متعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي، بعد إدانته بتهمتي "المحاربة" و"الإفساد في الأرض"، وذلك عقب مصادقة المحكمة العليا ورفض طلب العفو.