باراك: نتنياهو خطر على "إسرائيل" لنسفه كل فرص إيقاف الحرب العبثية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إن عملية "عربات جدعون 2" لن تقضي على حركة "حماس"، وأن الهجوم على المفاوضين يهدد حياة الأسرى.

وأضاف باراك في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، أن حركة حماس تسعى إلى استدراج إسرائيل إلى "وحل مدينة غزة"، معتبرا أن ذلك سيشكل انتصارا دبلوماسيا غير مسبوق لها.



وشدد على أن مهاجمة المفاوضين في عواصم الوساطة يعرض حياة الأسرى للخطر، مضيفا: "كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كل مرة يتم إحراز تقدم في المفاوضات، يهاجم نتنياهو طرفا ما".

اظهار أخبار متعلقة

باراك أكد أن العملية في قطر فشلت، واصفا اختيار توقيتها بأنه كان بائسا في أوج المفاوضات بين حركة حماس والاحتلال، وفي تصريحات للقناة الـ13 العبرية، أضاف باراك أن نتنياهو يهدف لنسف كل فرصة قبل التوصل لاتفاق.

وفي الإطار نفسه، قال باراك إن نتنياهو بات يُشكل خطرا على إسرائيل، وأكد أنه "سيجر علينا (إسرائيل) ضررا عظيما لأنه يتخذ قراراته بضغط من أطراف أخرى"، لافتا إلى أن ما يجري هو حرب عبثية هدفها بقاء حكومة نتنياهو.

وعقب أيام من استهداف وفد التفاوض الفلسطيني في العاصمة القطرية الدوحة، أعلن نتنياهو في منشور عبر منصة "إكس" أن قادة حركة "حماس" يمثلون "العقبة الرئيسية" أمام السلام وأن التخلص منهم سيؤدي إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، قبل أن يرد عليه عائلات الرهائن بالقول:" أنت مخرب الاتفاقات".

The Hamas terrorists chiefs living in Qatar don't care about the people in Gaza.

They blocked all ceasefire attempts in order to endlessly drag out the war.

Getting rid of them would rid the main obstacle to releasing all our hostages and ending the war.

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 13, 2025

وأعلن الجيش الإسرائيلي في شهر آب/ أغسطس الماضي المصادقة على إصدار أوامر استدعاء جديدة لجنود الاحتياط ضمن المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون"، بعد تصريح نتنياهو في ذات الشهر بنيته فرض السيطرة على كامل أراضي قطاع غزة.

اظهار أخبار متعلقة

ويأتي الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.