أعلن الرئيس
الجزائري عبد المجيد تبون، مساء
الجمعة، حدادًا وطنيًا ليوم واحد، مع تنكيس الراية الوطنية، تضامنًا مع عائلات
ضحايا حادث وادي الحراش، الذي أودى بحياة 18 مواطنًا، وفق بيان صادر عن رئاسة
الجمهورية.
وجاء في البيان: "على إثر الكارثة التي
وقعت اليوم بوادي الحراش، وأودت بحياة 18 مواطناً، قرّر رئيس الجمهورية السيد عبد
المجيد تبون، تضامنا مع عائلات الضحايا، حدادًا وطنيا ليوم واحد بدءًا، من مساء
اليوم، مع تنكيس الراية الوطنية".
ومساء الجمعة سقطت
حافلة لنقل المسافرين من
جسر إلى مجرى وادي الحراش، مما أسفر عن مصرع 18 شخصًا غرقًا وإصابة 9 آخرين بجروح
متفاوتة، بينهم حالتان خطيرتان.
وقع الحادث على مستوى الجسر الرابط بين
بلديتي الخروبة والحراش، حيث انحرفت الحافلة وسقطت في مجرى وادي الحراش. وتمكنت
فرق الحماية المدنية من انتشال الجثث ونقل المصابين إلى المستشفى المحلي. وقد تم
تسخير 25 سيارة إسعاف، 16 غطاسًا، و4 زوارق نصف مطاطية للقيام بعمليات الإنقاذ.
وتجري السلطات الجزائرية تحقيقًا لتحديد
أسباب الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلاً. كما تُبذل جهود
لتوفير الدعم النفسي والمادي لعائلات الضحايا والمصابين.
هذا الحادث يُعد من أكثر الحوادث المأساوية
التي شهدتها الجزائر في السنوات الأخيرة، ويُسلط الضوء على أهمية تعزيز معايير
السلامة في وسائل النقل العامة.