هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تشهد العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية تصعيدًا غير مسبوق نتيجة الخلاف حول ملف الصحراء الغربية، الذي يشكل العقبة الأساسية أمام أي تقارب ثنائي، في وقت تواجه الجزائر ضغوطًا داخلية متزايدة بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، والخلافات داخل هرم السلطة، ما يفتح احتمال تنظيم انتخابات مبكرة أو تغييرات جوهرية في القيادة، وفق تحليلات مراقبين ومعارضين.
تفجر جدل كبير في الجزائر بعد إعلان السلطات الجزائرية رسميًا رفع تحفظها عن الفقرة الرابعة من المادة 15 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، والمتعلقة بحرية التنقل واختيار محل السكن والإقامة. وذلك بعد ما يقارب ثلاثة عقود من المصادقة عليها بتحفظات عديدة.
المقاولاتية خطة جهنمية لإخراج الاقتصاد الحر من مناطق الظل إلى الضوء، كي تتمكن السلطة من صيد الشباب الجزائري العامل وإخضاعه إلى الدورة الضريبية؛ ومن ثم تخفيف الضغط عليها بمطالبات الشعب الدائبة لها بالتوظيف وتقاسم الثروة بين الحاكم والمحكوم بالعدل، لا كما هي حال المجتمع اليوم، حيث يستأثر المسؤولون دون الشعب بالثروة، ويستفيد هؤلاء وأهلوهم منها بأسهل الطرق وأوسعها.
أصدرت عشرون منظمة دولية وجزائرية، من بينها "شعاع لحقوق الإنسان" و"الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية"، بياناً مشتركاً طالبت فيه فرنسا بتحمل مسؤوليتها الكاملة عن التجارب النووية التي أجرتها في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966، والتي خلّفت إرثاً ثقيلاً من التلوث الإشعاعي والأضرار الصحية والاجتماعية الممتدة عبر الأجيال، ودعت باريس إلى الاعتراف بجرائمها النووية وتعويض الضحايا وكشف خرائط مواقع دفن النفايات المشعة، واتخاذ خطوات عملية لمعالجة التلوث، فيما طالبت الجزائر بالشفافية وحماية السكان والانخراط الفاعل في المعاهدات الدولية المناهضة للأسلحة النووية، مؤكدة أن التوتر الدبلوماسي بين البلدين لا يجب أن يكون مبرراً لتجاهل الملف أو استغلاله كورقة ضغط، وأن معالجة الإرث النووي تمثل اختباراً مزدوجاً لقدرة الطرفين على الفصل بين المصالح السياسية والاستحقاقات الإنسانية والبيئية العاجلة.
أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الخميس مرسوماً رئاسياً أنهى بموجبه مهام الوزير الأول نذير العرباوي، وعين وزير الصناعة سيفي غريب وزيراً أول بالنيابة، في خطوة أثارت اهتمام المتابعين للشأن السياسي الجزائري، وسط توقعات بأن يضطلع الوزير الجديد بمهام الحكومة بالنيابة حتى إعادة ترتيب وزاري محتمل أو تعيين رسمي، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تستدعي قيادة قوية وقرارات سريعة.
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، الأربعاء، القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالجزائر، على خلفية بيان أصدرته السفارة الفرنسية بشأن اعتماد الدبلوماسيين والقنصليين الجدد، واعتبرته الجزائر "خرقًا جسيمًا للأعراف الدبلوماسية" و"تشويهًا متعمدًا للحقائق".
قرأ السفير الجزائري في الأمم المتحدة وصية مريم لابنها غيث (13 عاما)، والتي أوصته فيها ألا يبكي عليها وأن يسمي ابنته المستقبلية باسمها تخليدا لذكراها. وغلبت الدموع السفير الجزائري وهو يقرأ الوصية المؤثرة أمام أعضاء المجلس.
تحتفظ العديد من القوات البحرية للدول بأسطول من الغواصات، يتمثل دورها الرئيسي في الردع عبر المياه الإقليمية.
قرر المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديدييه ديشان، اليوم الأربعاء، استدعاء مهاجم موناكو ماغنيس أكليوش، المنحدر من أصول جزائرية، للمرة الأولى إلى صفوف "الديوك"، استعدادًا لخوض مباراتين حاسمتين أمام أوكرانيا وآيسلندا في إطار التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
قررت محكمة الجزائر تأجيل محاكمة الباحث في التاريخ محمد الأمين بلغيث إلى جلسة التاسع من سبتمبر المقبل، وفق ما أعلن محاميه توفيق هيشور على "فيسبوك"، بعد استئناف الحكم الابتدائي الصادر بحقه من محكمة الدار البيضاء، والذي قضى بسجنه خمس سنوات على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل حول الأمازيغية واتهامه بأنها "صنيعة صهيو-فرنسية".
قبل أن تندلع الثورة الجزائرية في نوفمبر 1954 كان ثمة نضال وطني وعمل إصلاحي علني لإعداد الإنسان لأكثر من ثلاثة عقود (الإنسان الذي كان قد طحن الاستعمار إرادته بعد فشل المقاومة الشعبية)، ثم إعداد سري للثورة من 1947 إلى 1954. وحين اندلعت الثورة النوفمبرية لم تقتصر على القتال بالسلاح، بل اعتمدت على جمع المال والاشتراكات، والمسيرات والمظاهرات، والعمل السياسي والدبلوماسي، والعمل الفني والغناء والمسرح، والرياضة، وغير ذلك. وذلك شأن كل الثورات ضد الاحتلال في تاريخ البشرية.
تتصاعد الهجرة التونسية إلى فرنسا بوتيرة غير مسبوقة، مما يضع تونس تحت مجهر السياسة الفرنسية، في ظل تقارير رسمية تؤكد أن عدد المهاجرين التونسيين نما أسرع بمرتين من نظرائهم الجزائريين، فيما ترى باريس أن هذه الزيادة تتطلب تعاونًا أكبر للسيطرة على الهجرة غير النظامية. ويبرز في هذا السياق موقف الجزائر، التي اعتبرت أن التقارير الفرنسية تعكس استمرار "فوبيا باريس" تجاه المغاربيين، وتكشف عن رسائل ضمنية إلى الحكومات في تونس والجزائر، تجعل من ملف الهجرة أداة سياسية ودبلوماسية أكثر من كونه مجرد إحصاءات وممرات قانونية.
وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن أول حالة منع من دخول الأراضي الفرنسية لأحد حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية قد تم تسجيلها في 13 شباط/ فبراير 2025
حجز المنتخب السوداني بطاقة التأهل إلى نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، المقامة حاليًا في كينيا وأوغندا وتنزانيا.
رفعت الجزائر رسميًا التحفظ عن الفقرة الرابعة من المادة 15 من اتفاقية "سيداو"، لتمنح المرأة الحق الكامل في حرية التنقل واختيار محل السكن والإقامة على قدم المساواة مع الرجل، في خطوة وصفها مراقبون بـ"التاريخية" نحو تمكين المرأة وتحديث قانون الأسرة، فيما يتوقع أن تشكل هذه الخطوة شرارة لإطلاق إصلاحات أوسع تعزز المساواة بين الجنسين وتحمي حقوق المرأة في جميع المجالات الاجتماعية والقانونية.
أثار إشعار نشرته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في الجريدة الرسمية بتاريخ 19 أغسطس/آب الجاري، جدلًا جديدًا في العلاقات الجزائرية الفرنسية، بعد أن نسب إلى الجزائر مسؤولية تعليق اتفاق 2013 الخاص بالإعفاء من التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات المهمة، وهو ما نفته الخارجية الجزائرية بشكل قاطع ووصَفته بـ"الادعاء الكاذب"، مؤكدة أن باريس هي من بادرت بخرق الاتفاق قبل أن ينتهي رسميًا بقرار جزائري يقضي بنقضه.