قال الطالب، لوغان روزوس، خلال خطاب حفل التخرج من كلية غالاتين التابعة لجامعة نيويورك: "توجّهني التزاماتي الأخلاقية والسياسية، لأقول الشيء الوحيد المناسب في هذا الوقت، ولمجموعة كبيرة، هو الاعتراف بالمذابح التي تحدث على قطاع
غزة"
وأضاف الطالب عبر كلمته التي لاقت تفاعلا مُتسارعا: "أريد أن أقول إن الإبادة الجماعية التي تحدث حاليا، مدعومة سياسيا وعسكريا من الولايات المتحدة الأمريكية، وتم تمويلها بواسطة أموالنا الضريبية، وتم بثّها مباشرة إلى هواتفنا، على مدى ال18 شهرا الماضية".
"إنني لا أرغب في التحدث فقط عن سياساتي اليوم، ولكن أتحدث نيابة عن جميع الأشخاص ذوي الضمير وجميع الأشخاص الذين يشعرون بالأذى الأخلاقي لهذه المذبحة" أكّد الطالب نفسه، وسط تصفيقات زملائه التي ملئت القاعة.
وختم بالقول: "أريد أن أقول إنني أدين هذه الإبادة الجماعية، والتواطؤ مع هذه الإبادة الجماعية، شكرا لدفعة 2025 وتهانينا".
ومباشرة عقب الخطاب، أصدرت جامعة نيويورك، بيانا، جاء فيه، إنها: "تدين بشدة اختيارات طالب في حفل تخرج كلية غالاتين، اليوم، وإساءة استغلال دوره كمتحدث طلابي للتعبير عن آرائه السياسية الشخصية المنحازة".
وأضاف البيان: "لقد كذب بشأن الخطاب الذي كان سيلقيه وانتهك التزامه بالامتثال لقواعدنا وستحجب الجامعة شهادته، ريثما نتّخذ إجراءات تأديبية بحقه" مبرزا أنّ جامعة نيويورك، تعرب عن: "أسفها العميق لتعرض الحضور لهذه التصريحات، ولسرقة هذه اللحظة من قبل شخص انتهك امتيازا منح إليه".
اظهار أخبار متعلقة
إلى ذلك، مباشرة عقب كلمة الطالب، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، أعدّته مايا يانغ، جاء فيه أنّ: جامعة نيويورك علّقت شهادة الطالب، لوغان روزوس، خلال خطاب حفل التخرج. بالقول إنها "تشجب وبقوة" خطابه الذي شجب فيه حرب الإبادة الجماعية التي تواصل دولة
الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر.
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، فإنّه قد: "تمّ سحب المعلومات الشخصية لروزوس من موقع الكلية، حيث ظهرت رسالة عند البحث تقول: الملف غير موجود (خطأ 404). فيما لم ترد الجامعة ولا روزوس على طلب من الصحيفة للتعليق".