سياسة عربية

الشرع يجتمع مع عضو في الكونغرس الأمريكي.. وحديث عن بعث رسالة خطية لترامب

هذه أول زيارة يقوم بها مشرعون أمريكيون إلى سوريا بعد سقوط الأسد- إكس/ الرئاسة السورية
هذه أول زيارة يقوم بها مشرعون أمريكيون إلى سوريا بعد سقوط الأسد- إكس/ الرئاسة السورية
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، عضو الكونغرس الأمريكي كوري لي ميلز، في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، وذلك في أعقاب وصول وفد أمريكي جمهوري بتنسيق من "التحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار"، وسط حديث عن بعث رسالة خطية إلى ترامب.

وأفادت رئاسة الجمهورية السورية، السبت، بـ"لقاء جمع رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني مع عضو الكونغرس الأمريكي السيد كوري لي ميلز في قصر الشعب بالعاصمة دمشق".


وبثت الرئاسة السورية لقطات مصورة من لقاء النائب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، مع الرئيس السوري عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس".

وكان وفد من الكونغرس الأمريكي وصل الجمعة إلى دمشق للاجتماع مع مسؤولين سوريين، في أول زيارة يقوم بها مشرعون أمريكيون إلى الدولة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر.

والعضوان بمجلس النواب هما كوري ميلز عن ولاية فلوريدا، وهو عضو لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة بالمجلس، ومارلين ستوتزمان عن ولاية إنديانا. وكلاهما عضو بالحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب.

وأجرى العضوان زيارة ميدانية برفقة أعضاء من "التحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار" إلى حي جوبر الواقع شرق العاصمة دمشق، والذي دمره النظام المخلوع.


وكشفت ريم البزم، وهي أحد أعضاء "التحالف السوري" المرافق للوفد الأمريكي، عن اعتزام ميلز نقل رسالة باليد من الرئيس الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب بعد عودته إلى واشنطن.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" كشفت قبل أيام عن تقديم الولايات المتحدة قائمة شروط من ثمانية بنود إلى الحكومة السورية، من أجل النظر في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق في عهد نظام المخلوع بشار الأسد.

اظهار أخبار متعلقة


ووفقا للصحيفة، فإن مسؤولا أمريكيا متوسط الرتبة قام في اجتماع دولي عقد في بروكسل الشهر الماضي، بتسليم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قائمة من ثماني "خطوات لبناء الثقة" يجب على حكومته اتخاذها للنظر في تخفيف جزئي للعقوبات.

وتعمل الحكومة السورية الجديدة على رفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق خلال عهد الأسد من أجل دفع عجلة الاقتصاد المنهار وإعادة بناء البلد المدمر.


التعليقات (0)

خبر عاجل