يرفض الفلسطينيون، وفي طليعتهم فصائل
المقاومة في قطاع
غزة، الدعوات المتكررة لإلقاء السلاح، معتبرين ذلك استسلامًا أمام واقع
الاحتلال والحصار.
ويؤكد الغزيون أن المقاومة المسلحة، رغم كلفتها الباهظة، تمثل وسيلتهم الوحيدة لانتزاع حقوقهم المشروعة والدفاع عن كرامتهم، في ظل انسداد الأفق السياسي وتكرار تجارب التسوية الفاشلة.
اظهار أخبار متعلقة
ويستند هذا الرفض إلى قناعة تاريخية متجذرة بأن الشعوب الواقعة تحت الاحتلال لم تتحرر يومًا عبر التنازلات، بل عبر الصمود والمقاومة، كما جرى في الجزائر وفيتنام وغيرها من تجارب التحرر.
ويرى الفلسطينيون في تلك النماذج حافزًا للاستمرار، إذ انتهى الاحتلال فيها إلى زوال، بينما بقيت إرادة الشعوب وصوتها أقوى من آلة القمع والغزو.