شدد الرئيس السوري أحمد
الشرع، السبت، على أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأنجع لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في تدوينة للشرع نشرتها الرئاسة الجمهورية عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مشاركة الرئيس السوري في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الرابعة.
وقال الشرع إن المشاركة في المنتدى المنعقد تحت شعار "التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم"، جاءت "انطلاقا من إيمان الجمهورية العربية السورية العميق بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأنجع لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن المنتدى فرصة ثمينة لتبادل الرؤى مع عدد من القادة والمسؤولين حول التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مشددا على ضرورة احترام وحدة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية.
يأتي ذلك على وقع تكرر الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية عبر التوغل بريا جنوب البلاد والغارات الجوية، التي استهدف العديد من المطارات والمواقع العسكرية في البلاد.
وصعدت دولة الاحتلال اعتداءاتها على
سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي بذريعة تصاعد النفوذ التركي، وهو ما أدى إلى توترات بين الجانبين.
ولفت الشرع إلى أنه أجرى على هامش المنتدى سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الرؤساء والقادة المشاركين، موضحا أن اللقاءات "تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون، والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح شعوبنا ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأجرى الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني سلسلة من اللقاءات مع قادة وزعماء دول، بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، والأذربيجاني إلهام علييف، ورئيسة جمهورية كوسوفو السيدة فيوسا عثماني.
اظهار أخبار متعلقة
والجمعة، انطلقت أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي يعقد في مركز "نيست" للمؤتمرات بولاية أنطاليا جنوب
تركيا، بنسخته الرابعة، تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويستضيف المنتدى أكثر من 4 آلاف مشارك، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد على الـ70 وزيرا بينهم أكثر من 50 وزير خارجية، إلى جانب نحو 60 ممثلا رفيع المستوى عن مؤسسات دولية، بحسب وكالة الأناضول.
ومن المقرر أن تتناول فعاليات المنتدى، التي تستمر ثلاثة أيام، العديد من الموضوعات بما في ذلك تغير المناخ ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الرقمنة والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي.