علّقت حركة
المقاومة الإسلامية
حماس، مساء الاثنين، على تصريحات نُسبت للقيادي في الحركة موسى
أبو مرزوق بشأن التفاوض حول مستقبل أسلحتها في قطاع
غزة.
وقالت
الحركة في بيان وصل "
عربي21" نسخة منه، إنّنا "نؤكد أن التصريحات
الإعلامية المنسوبة للدكتور موسى أبو مرزوق في المقابلة الصحفية التي نشرتها صحيفة
نيويورك تايمز الأمريكية، غير صحيحة وتم اجتزاؤها من سياقها".
وأضافت
أن "المقابلة أُجريت قبل عدة أيام، والتصريحات التي نُشرت لم تعكس المضمون
الكامل للإجابات، وتم إخراجها من سياقها بما لا يخدم المعنى الحقيقي للمحتوى الذي
قُدم في المقابلة".
ولفتت
إلى أن أبو مرزوق أكد أن "عملية السابع من أكتوبر المباركة، هي تعبير عن حق
شعبنا في المقاومة ورفضه للحصار والاحتلال والاستيطان".
وبحسب
البيان، شدد أبو مرزوق على أن "
الاحتلال المجرم هو المتسبب في جرائم الحرب والإبادة
التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، وتُعد انتهاكًا للقوانين الدولية، وكانت صادمة
للعالم أجمع"، مؤكدا "التزام الحركة بمواقفها الثابتة وحق شعبنا في
المقاومة حتى إزالة الاحتلال عن كامل أرضنا".
اظهار أخبار متعلقة
ونوه
البيان إلى أن أبو مرزوق أكد أيضا على موقف الحركة الثابت "في التمسك بحق
شعبنا في المقاومة بجميع أشكالها، حتى التحرير والعودة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة"،
موضحا أن "سلاح المقاومة ملك لشعبنا، وهدفه حماية شعبنا ومقدساتنا، ولا يجوز
التفريط به أو التنازل عنه طالما أن هناك احتلالًا لأرضنا".
وفي سياق
متصل، قال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في تصريحات نشرها في قناته عبر
"تيلغرام" إننا "نتمسك بسلاحنا المقاوم باعتباره سلاحا شرعيا، ولا
نقاش في ذلك طالما هناك احتلال لأرضنا الفلسطينية (..)".
وتابع
قاسم قائلا: "سلوك الاحتلال العدواني والتدميري في كل حروبه ضد شعوب المنطقة،
هو السبب في الدمار الذي لحق بقطاع غزة، وهو الآن يكمل سياسة التدمير في الضفة
الغربية".
وذكر أن
"المقاومة ستبقى بكل أشكالها حقا مشروعاً لشعبنا حتى التحرير والعودة، وستظل
ملحمة السابع من أكتوبر نقطة فارقة في تاريخ كل الشعوب المحتلة، ونقطة تحول
استراتيجي في مسار النضال الوطني الفلسطيني".