سياسة عربية

مئات الآلاف يشيعون حسن نصر الله وصفي الدين في بيروت (شاهد)

ودّع مئات الآلاف من اللبنانيين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين- الأناضول
ودّع مئات الآلاف من اللبنانيين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين- الأناضول
شيع مئات الآلاف من اللبنانيين، الأحد، الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله"؛ حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في مراسم ضخمة وغير مسبوقة بالعاصمة بيروت.

ووسط حضور رسمي وشعبي كبيرين، ومنذ صباح الأحد، شيع اللبنانيون جثماني نصر الله وصفي الدين، اللذين استشهدا بغارتين إسرائيليتين على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان قبل أشهر.

وتوافد الآلاف من كل المناطق اللبنانية إلى مدينة كميل شمعون الرياضية؛ للمشاركة في تشييع نصر الله وصفي الدين، حيث شهدت المدينة حضورا غفيرا وغير مسبوق في مدرجاتها وملعبها، وحتى في محيطها.


وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا عن رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا عن رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة لحشود رسمية وشعبية.

وجال نعشا حسن نصرالله وهاشم صفي الدين على عربة خاصة داخل ملعب المدينة الرياضية، بينما كانت الوفود تذرف الدموع، وتردد شعارات موالية لنصر الله.

اظهار أخبار متعلقة


وحملت مراسم التشييع عنوان "إنا على العهد"، حيث أكد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، والمتحدثين في اللقاء، إضافة إلى الحضور، من خلال هتافاتهم، على السير في نهج المقاومة.

كما ألقى ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في العراق مجتبى الحسيني كلمة "خامنئي"، واصفا نصرالله بـ "المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة، والرائد في المنطقة".

وبالتزامن مع تشييع نصرالله وصفي الدين، حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت، بينما شنّ غارات على بلدات عدة جنوب لبنان، وهي جبل الريحان في جزين، وادي العزية جنوب صور، والعاقبية في قضاء صيدا، وبلدة تبنا قرب البيسارية، بالإضافة لغارات على شرقي لبنان، وتحديدا على بلدة بوداي غرب بعلبك.

يشار إلى أن جثماني نصر الله وصفي الدين وصلا مساء الأحد إلى "ضريح الشهيد السيد نصر الله"، الذي بني خصيصا لدفنه مع صفي الدين فيه، ويقع الضريح على طريق مطار بيروت الدولي.

واستشهد نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادّة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتال الاحتلال صفي الدين في 3 تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.
التعليقات (0)

خبر عاجل