أعلن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، أنه أقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز سي كيو براون، قائلا: "أود أن أشكر براون على خدمته لبلدنا لأكثر من 40 عاما، بما في ذلك كرئيس لهيئة الأركان المشتركة الحالية".
وجاء ذلك في منشور عبر منصة ترامب "تروث سوشيال"، وجاء فيه؛ "إنه رجل نبيل وقائد بارز، وأتمنى له ولأسرته مستقبلا عظيما".
وأضاف: "اليوم، يشرفني أن أعلن أنني أرشح الفريق أول دان "رازين" كين من القوات الجوية، ليكون رئيس هيئة الأركان المشتركة القادم".. الجنرال كين طيار ماهر وخبير في الأمن القومي ورجل أعمال ناجح ومقاتل يتمتع بخبرة كبيرة بين الوكالات والعمليات الخاصة".
إظهار أخبار متعلقة
وأوضح: "خلال ولايتي الأولى، أدى رازين دورا فعالا في الإبادة الكاملة لخلافة داعش"، مكررا الثناء على الجنرال ذي الثلاث نجوم الذي عينه منذ ولايته الأولى.
وذكر: "لقد تم ذلك في وقت قياسي، مسألة أسابيع.. العديد من "عباقرة" الجيش المزعومين قالوا حينها؛ إن هزيمة داعش ستستغرق سنوات، من ناحية أخرى، قال الجنرال كين؛ إنه يمكن القيام بذلك بسرعة، وقد أوفى بوعده".
وقال ترامب: "على الرغم من تأهيله العالي واحترامه للعمل في هيئة الأركان المشتركة خلال الإدارة السابقة، فقد تم تجاوز الجنرال كين في الترقية من قبل جو بايدن النعسان، ولكن ليس بعد الآن! إلى جانب وزير الدفاع بيت هيجسيث، سيعمل الجنرال كين وجيشنا على استعادة السلام من خلال القوة، ووضع أمريكا أولا، وإعادة بناء جيشنا".
وكشف أيضا أنه وجه وزير الدفاع الجديد بيت هيجسيث، "لطلب ترشيحات لخمسة مناصب رفيعة المستوى إضافية، التي سيتم الإعلان عنها قريبا".
بصفته رئيسًا لهيئة الأركان المشتركة، عمل براون كمستشار عسكري رئيسي للرئيس، تولى هذا المنصب لمدة أربع سنوات في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
إظهار أخبار متعلقة
وتم ترشيح براون ليكون أول رئيس أركان أسود للقوات الجوية من قبل الرئيس دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، في أوائل عام 2020.
ومع ذلك، فقد تلقى انتقادات من هيجسيث في الفترة التي سبقت تأكيده كوزير للدفاع، وكذلك من ترامب بعد فوزه في انتخابات عام 2024.
ويتمتع ترامب كرئيس بسلطة إقالة الجنرالات وكبار الضباط من مناصبهم وإعادة تعيينهم بعد ذلك، ولكن إذا أجبروا على ترك دور ما، فقد لا يجد الضباط وظيفة أخرى متاحة لهم.
وتأتي إقالة براون بعد أن ورد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه والأدميرال ليزا فرانشيتي، رئيسة العمليات البحرية، كانا على قائمة متداولة عبر مكاتب الحزب الجمهوري في الكونجرس لكبار مسؤولي البنتاغون المقرر إقالتهم من مناصبهم.