هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السلطات الإيرانية، قائلا إنها أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية مبكرا أنها تنوي قصف قاعدة العديد في قطر، ردا على ضرب مفاعل فوردو النووي بالقنابل الأمريكية.
أطلقت إيران عملية عسكرية للرد على القصف الأمريكي لمنشأتها النووية، وسمتها "بشائر الفتح"، واستهدفت فيها القواعد الأمريكية؛ العديد في قطر وعين الأسد في العراق.
حذر تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" من الأخطاء الاستراتيجية المحتملة التي قد تُفشل حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، وأبرزها تجاوز هدف تدمير برنامج إيران النووي والسعي لتغيير النظام، وهو خيار قد يؤدي إلى فوضى طويلة الأمد شبيهة بما حدث في العراق وليبيا..
علي القره داغي يكتب: ما يؤلمنا أشد الألم، مع مشاهد الإبادة اليومية في غزة، هو صمت العالم الذي يسمي نفسه متحضرا، بل وتواطؤ بعضه، إذ يُشرعن القتل ويغطي عليه. ولكن ما هو أكثر إيلاما، هو موقف معظم دولنا الإسلامية والعربية، التي لم تخرج عن دائرة الإدانة اللفظية، ولم تلوّح حتى بالحد الأدنى من أوراق الضغط، لا السياسية ولا الاقتصادية ولا حتى الدبلوماسية
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين عن رغبته في بقاء أسعار النفط منخفضة وسط مخاوف من أن يؤدي القتال في الشرق الأوسط إلى ارتفاع مفاجئ.
أصدر عدة دول تحذيرات لرعاياها المقيمين في قطر، بتوخي الحذر، وسط مخاوف من رد إيراني قريب على الضربات الأمريكية على مفاعل فوردو النووي، فيما أعلنت الدوحة إغلاق مجالها الجوي، حفاظا على مواطنيها والمقيمين.
تجاهل ترامب تقارير استخباراتية تنفي السعي النووي الإيراني واتخذ القرار بناءً على مزاعم نتنياهو غير المدعومة بأدلة. كما أن التصعيد يهدد بتحول إيران إلى "دولة مارقة" تسعى لامتلاك أسلحة نووية ردًا على الضربات.
في تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت التي قالت إن واشنطن تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق..
سليم عزوز يكتب: لأن الحروب بأهدافها، فبدون الرد الموجه للمصالح الأمريكية في المنطقة، فإن إسرائيل لم تنتصر في المعركتين؛ سواء على مستوى غزة، لأنها برغم كل الإجرام الذي ترتكبه لم تحقق غايتها بإبعاد حماس أو القضاء عليها، وعلى مستوى إيران فلم تكسرها، ولم تسقط نظامها، وأثبتت أنها لا تستطيع الانتصار بعيدا عن الحماية الأمريكية، في حين أن إيران لم يساندها أحد!
المفارقة أن ترامب الذي اختار هاكابي، الحاكم السابق لولاية أركنساس، مباشرة بعد تنصيبه لفترة رئاسية ثانية، لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، قال في بيان إن الأخير "سيعمل بلا كلل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط!”. بعدما قال عنه "بإنه يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وبالمثل، يحب الشعب الإسرائيلي".
زعمت قناة NBC الأمريكية أن إيران بعثت رسالة تحذيرية إلى الرئيس دونالد ترامب، توعدت فيها بتفعيل "خلايا نائمة" داخل الولايات المتحدة
مصطفى خضري يكتب: لم تكن الضربة سوى مرثية أخيرة لأسطورة "القوة العظمى"، فالصواريخ الإيرانية كشفت أن "القبة الحديدية" والمنظومات الأمريكية التي تساعدها مجرد غطاء هش، بينما فضح الانسحاب غير المعلن عمق الأزمة: اقتصاد يتداعى، وشعب يفرّ عبر المطارات، وقائد يواجه السجن. حتى "النصر المزيف" الذي صنعته الضربة الأمريكية لم ينقذ نتنياهو من سؤال شعبي قاسٍ: كيف صار الكيان -بعد نصف قرن من الترهيب- يرتمي في أحضان واشنطن لتنقذه من صواريخ طهران؟
خليل من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وألقي مسؤولو الهجرة القبض عليه في سكنه الجامعي في مانهاتن في الثامن من آذار/ مارس الماضي
أعرب ترامب عن استيائه من تجاهل منحه جائزة نوبل للسلام رغم تدخله في أزمات دولية، منها النزاع بين الهند وباكستان، والتوتر مع إيران، واتفاق رواندا والكونغو. وأعلنت باكستان ترشيحه رسمياً للجائزة عام 2026، بينما سخر مستشاره السابق بولتون من هذه المساعي، قائلاً إنه يسعى للجائزة فقط لأن أوباما حصل عليها.
يكتب عثماني: هذه الغطرسة العدوانية لن تكرّس الهيمنة الأمريكية المطلقة على مجرى التاريخ الحالي، بل ستدفع بالآخرين إلى الانضواء في تكتلات إقليمية ودولية، وتعجّل بالضغط في اتجاه بناء نظام دولي جديد.
يكتب الشريف: من المؤكد أن أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران لن تكون كغزو العراق عام 2003، بل ستأخذ طابع حرب استنزاف طويلة الأمد، ما يدفع واشنطن إلى الاكتفاء بضربات دقيقة ومحددة.