هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لكن ما أثار استغرابي خلال متابعتي للموضوع هو أن كثيرا ممن يتصدر المشهد في المزايدة بموضوع الهجرة والتحريض على المهاجرين هم من المهاجرين وأبناء المهاجرين، وهناك نماذج كثيرة لعل أبرزها هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه، الذي صرح كم من مرة "متباهيا" أنه ابن وحفيد مهاجرين. فجد دونالد ترامب فريديرك هاجر من ألمانيا، وإن كان والد دونالد فريد ولد في نيويورك فإن والدته ماري آن ماكلويد ترامب قد ولدت في أسكتلندا (عام 1912) وهاجرت للولايات المتحدة وهي في الـ18 من العمر، قبل أن تتزوج بفريد وتنجب منه 5 أبناء (3 ذكور وأنثيين)، بينهم دونالد. ولم تحصل والدة الرئيس الأمريكي على الجنسية الأمريكية إلا عام 1942، أي وهي في الـثلاثين من العمر.
ما من أمر أجمع الرأي العام العالمي عليه، مثل كره ومعاداة أمريكا، فما من شعب على وجه الأرض يرى خيرا في الولايات المتحدة، سوى الإسرائيليين، وهؤلاء يحبون أمريكا لنفس الأسباب التي تجعل الشعوب الأخرى تنفر منها، فالقاسم المشترك بين الامريكان والإسرائيليين، هو أن حكوماتهم المتعاقبة باطشة وتمارس غطرسة القوة، لكون كلاهما يعاني من عقدة أنهما ينتميان لدولتين قامتا على الاستعمار الاستيطاني على حساب أهل الأرض الأصليين، ولا ترعيان حقوق الجوار.
في أكثر من بلد أوروبي يبدو اليمين المتطرف صاعدا بقوة في تأثيره السياسي والاجتماعي، متنامي الحضور في البرلمانات، متسيدا للنقاشات العامة، واضح التأثير في الإعلام واستطلاعات الرأي.. بلغ السلطة في بعض البلاد، ويطرق بابها في اكثر من بلد في القارة العجوز.. ولعله يبلغها في أكثر دول القارة خلال سنوات قليلة.
لم نسمع من المصرف المركزي شيئا مقنعا بخصوص الإستمرار في سياسته التوسعية في عرض النقد الأجنبي لتلبية الطلب عليه، وبالنظر إلى آخر بيانات المصرف فإن العجز الشهري بالدولار بلغ نحو 6 مليار دولار، والملاحظ ان العجز في زيادة وليس العكس، ولا توجد مؤشرات إيجابية بخصوص بندي الايراد والانفاق بالدولار، مفادها زيادة الأول وتراجع الثاني، ليكون ذلك دافعا للاطمئنان والحكم بصوابية سياسة التوسع في عرض النقد الأجنبي.
اتهمت هيئة محلفين اتحادية في ولاية فيرجينيا، الخميس، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي بتهمتي "الإدلاء ببيانات كاذبة أمام الكونغرس" و"عرقلة جلسة برلمانية"، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الولايات المتحدة واعتُبرت على نطاق واسع جزءًا من حملة الرئيس السابق دونالد ترامب لتصفية حساباته مع خصومه السياسيين.
حقائق تنويع السياسات الدفاعية قائمة، والاتجاه سيستمر مستقبلا، المسألة مسألة وقت فقط قبل أن تعي واشنطن أنه لم يعد بإمكانها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
إن الإسلام ما فتئ منذ عقود يطور مقولاته وقيمه ويتجاوز حالة الهرم التي اعتل بها خلال القرن الماضي، وهو خاصة مع ثورات الربيع العربي ثم مع طوفان الأقصى قد نجح في إنتاج ممارسة لها سمو قيمي واتساع على مستوى الذات الإنسانية وأرقى من منظومة القيم الغربية.
أعلنت وزيرة الداخلية يفيت كوبر أن الحكومة اتخذت عدة خطوات خلال العام الماضي، بما في ذلك زيادة عمليات ترحيل طالبي اللجوء الفاشلين بنسبة تزيد عن 30%، وخفض تكاليف الإيواء بنسبة 11%، وتقليل عدد الطلبات المعلقة بنسبة 18%. وتستعد الحكومة لإصلاح نظام استئناف طلبات اللجوء الذي اعتبرته فاشلاً، في مسعى لإنهاء الاعتماد على الفنادق وتقليل التكاليف وضبط عملية الإيواء بشكل أكثر فعالية.
حذّرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا من تصاعد السياسات القمعية التي تنتهجها السلطات الإريترية ضد المؤسسات الدينية الإسلامية، معتبرة أن ما يجري يمثل محاولة منظمة لإضعاف الهوية الدينية للمجتمع عبر إغلاق المعاهد والمدارس الدينية، ومصادرة الأوقاف، واعتقال العلماء والدعاة، في انتهاك صارخ لحرية المعتقد والحق في التعليم الديني. وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن أحدث هذه الانتهاكات تمثل في اعتقال الشيخ آدم شعبان، مدير مركز تحفيظ القرآن الكريم في مدينة قندع، والاستيلاء على المركز التاريخي الذي يعود تأسيسه إلى عام 1969، وهو ما أدى إلى حرمان مئات الأطفال من فرصة التعليم الديني. ولفتت المنظمة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سجل طويل من استهداف المعاهد والمدارس الإسلامية منذ ستينيات القرن الماضي، رافقته اعتقالات واسعة واختفاءات قسرية لأكثر من 220 شخصية دينية وتعليمية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأممية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمختفين قسرًا، وإعادة فتح المراكز الدينية لتمكينها من أداء رسالتها التربوية والروحية.
يرفع الأمريكيون من يسمونهم الآباء المؤسسين، أي من صاغوا دستور الولايات المتحدة عقب نيلها الاستقلال من بريطانيا الى مرتبة الآلهة، بينما كان أحدهم، وهو توماس جيفرسون يتصرف خلال ولايته كما شخص يعاني من اضطراب ثنائية القطب، فقد كان مثلا يتباهى بأنه يريد إلغاء الرق في بلاده، ومع هذا لم يتنازل عن ملكية أكثر من 200 من العبيد، وكانت له علاقة فراش مع سالي هيمنغز الأخت غير الشقيقة لزوجته.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن قرار الحكومة اليونانية بتعليق حق طالبي اللجوء القادمين بحرًا من شمال إفريقيا في تقديم طلبات حماية، يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ولقوانين الاتحاد الأوروبي، ويعرّض حياة الآلاف من الفارّين من النزاعات، بينهم سودانيون هاربون من الحرب، إلى خطر الإعادة القسرية والمعاناة في أماكن لا تتوفر فيها أدنى ضمانات الحماية، محذّرة من أن صمت المفوضية الأوروبية إزاء هذا الإجراء يُعدّ تواطؤًا صامتًا في تقويض منظومة حقوق الإنسان على حدود الاتحاد.
طالبت نحو 90 منظمة حقوقية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتراجع عن سياسات الهجرة الصارمة، التي تقول المنظمات إنها تُهدد حقوق المشجعين واللاعبين والصحفيين القادمين من خارج الولايات المتحدة لحضور فعاليات كأس العالم 2026.
المفارقة أن ترامب الذي اختار هاكابي، الحاكم السابق لولاية أركنساس، مباشرة بعد تنصيبه لفترة رئاسية ثانية، لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، قال في بيان إن الأخير "سيعمل بلا كلل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط!”. بعدما قال عنه "بإنه يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وبالمثل، يحب الشعب الإسرائيلي".
مصطفى خضري يكتب: لصمود مصر أمام التحديات المستقبلية، من الهجمات السيبرانية المعقدة إلى الضغوط الاقتصادية الذكية والحملات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف العقول والإدراك، لا بد من تبني نظام هجين حقيقي. هذا يتطلب تحويل نقاط القوة التقليدية إلى مراكز ثقل متكاملة ومرنة، مع إرادة سياسية حقيقية تتجاوز العوائق الحالية والتوجهات التي تُفكك لا تُبنى، وتستعد لمستقبل صراعات الجيل الخامس
لا بدّ للتونسيين من إعادة تقييم أدواتهم السياسية، التي لا تزال تُحظى ببعض المصداقية في نظر فئات منهم، مثل رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان والاتحاد العام التونسي للشغل. إذ إن المناكفات السياسية، كما تفعل عبير موسى، قادرة على إفساد المشهد برمته، وتعكير حياة شعب بأكمله لا يملك من عمره إلا هذا الذي يعيشه.
في ظل تصاعد السياسات الحمائية الأمريكية التي تبناها دونالد ترامب، حذّرت دراسة علمية حديثة من تداعيات الحروب التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة، معتبرة أنها تهدد الاستقرار الاقتصادي الأمريكي وتفتح في المقابل الباب أمام الصين لتعزيز موقعها الاستراتيجي في الأسواق العالمية، عبر أدوات مرنة تشمل خفض العملة، وإعادة توجيه صناعاتها، والالتفاف على القيود الجمركية، وهو ما قد يجعل الإجراءات الأمريكية تنقلب على صانعها وتُضعف الدور الأمريكي في النظام الاقتصادي العالمي.