هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ضمن البيان تأكيد الدول المشاركة على: دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها. رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها، والترحيب بالاتفاق الذي أُنجز مؤخرًا لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء.
تزامن طلب الهجري مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، حيث شنّ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 160 غارة جوية خلال الساعات الماضية، استهدفت مواقع في السويداء ودرعا ودمشق وريفها، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 34 آخرين، وفق وزارة الصحة السورية.
جاء الاتصال بين الرئيسين بعد تصاعد التوترات في الجنوب السوري، حيث دخلت وحدات من الجيش السوري إلى محافظة السويداء الإثنين الماضي، في محاولة لاستعادة الأمن عقب اندلاع اشتباكات دامية بين مجموعات مسلحة من الدروز والبدو، أدّت إلى سقوط عشرات القتلى وتدهور الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
الرئيس السوري يتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي بتفكيك سوريا، بينما تكشف تقارير عن مفاوضات سرية بين الطرفين في باكو.
سحبت السلطات السورية قواتها من محافظة السويداء، معلنة تكليف فصائل درزية محلية ورجال دين بحفظ الأمن، في خطوة قال الرئيس الشرع إنها تهدف لتفادي حرب واسعة مع إسرائيل وحماية وحدة البلاد، وجاءت عقب وساطة دولية ووقف لإطلاق النار تضمّن تشكيل لجنة مراقبة مشتركة.
تأتي الإدانات بالتزامن مع توتر أمني واسع تشهده محافظتا السويداء ودرعا جنوبي البلاد، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية، بذريعة "نزع السلاح من الجنوب" و"حماية المكوّن الدرزي"، وهي ذرائع رفضها قادة الطائفة مراراً، مؤكدين تمسكهم بوحدة سوريا ورفضهم لأي تدخل خارجي.
قال وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن على الحكومة السورية أن تدع الدروز وشأنهم وأن تسحب قواتها من مدينة السويداء في جنوب سوريا.
جاء بيان عميحاي شيكلي بعد دخول الجيش السوري إلى السويداء، بينما أكد وزير الخارجية السوري أن حماية الطائفة الدرزية مسؤولية الحكومة.
منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، تبنت الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع سياسة مختلفة في التعامل مع النخب الاقتصادية الموالية للنظام السابق، تقوم على مبدأ التسويات مقابل العفو وإعادة الدمج الاقتصادي، وهو ما بات يُعرف إعلامياً بـ"صفقات الغفران".
يضم الوفد الإسرائيلي رفيع المستوى مبعوثًا خاصًا لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى شخصيات أمنية وعسكرية.
ركّز الفاعلون على صورة ترامب في اللوحة الإعلانية، حيث جرى طمسها في عدة شوارع بالعاصمة دمشق
التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة باكو التي يجري إليها الأخير زيارة عمل، فيما قالت مصادر خاصة إن الزيارة يتخللها لقاء سوري-إسرائيلي.
نقلت وسائل إعلام سورية عن مصادر مطلعة قولها، إن الرئيس السوري أحمد الشرع، عبر عن "استيائه الشديد من تلكؤ السلطات اللبنانية في معالجة ملف المعتقلين السوريين في لبنان"، خلال لقائه في دمشق وفدا من دار الفتوى اللبنانية قبل أيام.
تعتبر الإدارة الأمريكية أن تسريع التطبيع الاقتصادي مع دمشق، تحت قيادة أحمد الشرع، من شأنه أن يخدم المصالح الأمريكية، ليس فقط عبر فتح الأبواب أمام استثمارات وشركات أمريكية، بل أيضاً من خلال تحجيم النفوذ الإيراني والروسي في البلاد، وربما تقليص الحاجة إلى تدخل عسكري مباشر في المستقبل.
وجّه الكاتب في نهاية مقاله تحذيراً من أن تُستخدم السيادة السورية كورقة مساومة بيد سلطات انتقالية تسعى إلى شرعنة وجودها عبر تنازلات سياسية، مقابل نيل اعتراف دولي أو تعزيز نفوذ مؤقت. وقال إن مستقبل سوريا يجب أن يُبنى على العدالة والحقوق، لا على التسويات القسرية.