هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشرف سهلي يكتب: يرى 48 في المئة من الهولنديين في استطلاع رأي نشر في نيسان/ أبريل الماضي أن ما تفعله إسرائيل في غزة يعتبر إبادة جماعية، وهذه نسبة كبيرة تعادل نصف السكان تقريبا، ما يعكس تغيرا في الموقف والرأي تجاه فلسطين وغزة حدث بالفعل لدى الشعب الهولندي
لؤي صوالحة يكتب: الخطاب الإعلامي الغربي يُفرغ الصراع من أبعاده الدينية والقيمية، فيختزله تحت تسميات مثل "نزاع مسلح"، أو "دفاع مشروع"، دون النظر إلى السياق الطويل للنكبة والاحتلال والاستيطان، بينما الحقيقة أن المعركة تدور بين مشروع يُكرّس العنف كحق إلهي، وآخر يستمد مشروعيته من مقاومة الظلم
حذر الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في جهاز المخابرات الإسرائيلية آفي كالو، من تداعيات مواصلة الحرب التي تشنها تل أبيب منذ 20 شهرا على قطاع غزة، وذلك في ضوء عملية "عربات جدعون"..
رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باعتراف المتحدث الأمريكي السابق ماثيو ميلر بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب في قطاع غزة، واعتبرته دليلاً دامغًا على التواطؤ السياسي العميق من قبل الإدارات الأمريكية التي وفّرت الغطاء والدعم لتلك الجرائم، مؤكدة أن هذه التصريحات تُدين واشنطن كشريك مباشر في جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وداعية المجتمع الدولي إلى ترجمتها فورًا إلى تحقيقات وإجراءات قانونية لمحاسبة جميع المتورطين.
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أعدته أديتي بانداري وميهول سيرفستافا حللا فيه أوامر الإخلاء، التي تقول إسرائيل إنها "من أجل إبعاد مليوني فلسطيني في غزة عن الأذى والقصف"، أما سكان القطاع فيرونها "نذيرا للتشريد والمعاناة المستمرة والانتقال من مكان إلى آخر"..
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تقرير خاص عن ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر مروّعة بحق مئات الفلسطينيين قرب ما يُعرف بنقاط توزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة، مؤكدًا أن الآلية التي أنشأتها إسرائيل بدعم أمريكي، والتي تُدار تحت غطاء إنساني، تحوّلت إلى مصائد موت مفتوحة استدرجت الجوعى إلى مواقع قنص وقتل، وسط صمت دولي مريب، وغياب تام لأي مساءلة أو رقابة مستقلة.
قالت سمية الغنوشي إن تحويل الطعام إلى أداة للسيطرة والإبادة يعكس تشابهاً صارخاً بين السياسات الإسرائيلية الحالية وما نفذه الرايخ الثالث بحق اليهود والسكان المدنيين في أوروبا الشرقية.
تواصل سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية إبحارها في مهمة إنسانية شجاعة نحو قطاع غزة، حاملة مساعدات طبية وغذائية في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض منذ سنوات، وسط تهديدات صريحة من الاحتلال وتحريض سياسي مكشوف، ما يجعل مصير المتطوعين الدوليين على متنها محط أنظار العالم ومحل قلق متزايد من كارثة إنسانية محتملة.
أصبحت المشاهد الدموية أمام مركز المساعدات التابع للشركة الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تتكرر بشكل فظيع مع بزوغ فجر يوم جديد، حينما يتجه المجوعين الفلسطينيين إلى المركز الموجود عند "دوار العلم" بمنطقة المواصي، والذي يقع تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي..
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة بشعة بحق مئات المجوعين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة..
أوضح الجيش في بيان أن القتلى جميعهم من لواء جفعاتي، وهم "ليور شتاينبرغ 20 عامًا، وأوفيك برهانا 20 عامًا، وعومر فان غيلدر 22 عامًا".
أكد خبير إسرائيلي أنه لا يوجد شيء اسمه نصر مطلق في قطاع غزة، وذلك بعد مرور أكثر من 600 يوم على الحرب المدمرة في القطاع، مشددا على أننا وصلنا إلى نقطة أصبح فيها "استمرار القتال غير مفيد"..
ذكرت مصادر طبية أن 24 شهيدا على الأقل سقطوا في مجزرة المساعدات الجديدة، وهي ليست أول مجزرة منذ بدء آلية توزيع المساعدات الجديدة قبل تسعة أيام.
يقول فندي: العدالة لا تقتصر على الحكومات، بل تتطلب من المجتمع المدني العربي توثيق الجرائم، وجمع الأدلة، وتقديم الملفات لدعم مسارات المحاسبة. فلا سلام من دون عدالة.
يقول الشريف: استُخدمت هذه المساعدات وسيلةً لقتلهم، بهدف إجبارهم على التهجير ودفعهم نحو سيناء. وكل ما يجري يصب في هذا الاتجاه.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن "قلق إسرائيلي من تغييرات في الإدارة الأمريكية حيث تغيرت خلال الأيام الأخيرة، مواقف عدد من المسؤولين، الذين يُعتبرون "مؤيدين جدًا لإسرائيل"، بشكل غير متوقع في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي.