هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد عام من الدعوة الأولى للنزول من المقاول والفنان المصري محمد علي في 20 أيلول/ سبتمبر 2019، عاد مرة أخرى للدعوة للنزول في 20 أيلول/ سبتمبر 2020، ولكن الحال في مصر في 2020 ليس هو الحال في مصر 2019، ففي مصر 2020 حالة الغضب والاحتقان وعدم الرضا في الشارع المصري تعتبر غير مسبوقة
اندلعت التظاهرات في الريف هذه المرة، ولم تندلع في المدن، ولم يحمل المطالب أبناء الطبقة الوسطى كعادة عمليات الاحتجاج التي تطالب بتغيير النظام السياسي، والمدهش أنها استمرت رغم القمع الأمني ومحاولات الفض
لقد كانت كل هذه الدوافع مقبولة للخروج في جمعة غضب ثانية يعبّر فيها المتظاهرون عن رفضهم للإهانة والاستهانة بأعراضهم ودمائهم
لا تملك العصابة التي تحكم مصر أي قدر من العقلانية التي قد تدفع إلى التهدئة، إنه نظام يتحرك بالرعب.. عصابة مرعوبة من "الراس الكبيرة"، إلى أصغر مخبر في أقصى نجع من نجوع الصعيد..
كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن عددا لا بأس به من الإسرائيليين يصابون بفيروس كورونا قصدا.
مع مرور الذكرى الأولى للاحتجاجات الشعبية العراقية، التي انطلقت في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لا تزال المطالب التي نادت بها لم تأخذ طريقها إلى التحقق، ولا سيما كشف قتلة المتظاهرين..
يجب أن نعلم أن احتجاجات سبتمبر لها ما بعدها فلن يسكت المواطنون بعدها على ظلم السلطة وجنايتها على غالبية المجتمع
عليكم نسيان ما حدث في ٢٥ يناير ٢٠١١، فقد بات من المؤكد أن الجيش كان هو المحرك الأساس والرئيس لتلك الانتفاضة..
قبل ظهور محمد علي كتبنا، وبعد محمد علي ها نحن نكتب، فهل من أذن صاغية؟ أشك..
حراك الريف فأجأ السيسي والدوائر الأمنية، وإذا كان الخائف، الذي يترقب مثله، يتوقع في معاركه أسوأ الاحتمالات، فقد توقع السيسي ودوائره الأمنية الاستجابة لدعوة الداعي للمظاهرات، ومن هنا كان الحضور الأمني الكثيف في الميادين والشوارع المعروفة للحراك، لكن كانت المفاجأة لهم أن يكون الخروج في "الريف المصري"
رئيس التحرير يكتب لـ"عربي21": عن الإنجاز الأهم في احتجاجات الشعب المصري ضد السيسي..
إذا لاحظنا أي شيء في العقود الماضية والتجارب المتوالية، فهو أن جدار الصد القوي للمؤسسة العسكرية يتشقق كلما زاد الضغط الشعبي، من أجل استيعابه وإعادة البناء من جديد، مثلما ضحّى بمبارك لن يتوانى عن التضحية بالسيسي إن استوجبت الحاجة في ديمومة النظام ذلك
المشهد أصبح أكثر سخونة في الداخل المصري، وأنه مرشح في الفترة الحالية للاستمرار في قطع حالة السكون، التي كان عليها خلال الشهور الاثني عشر الماضية. ويكفي للدلالة على ذلك التغير الذي اعترف به إعلام النظام مضطرا
السمة الرئيسية لهذه الموجة أنها تأتي بشكل رئيسي من الريف المصري، وخاصة في الصعيد (أصحاب الجلاليب)، وهي مناطق كانت بعيدة عن ثورة يناير، ولم تلتحق بالثورة إلا بعد مرور شهرين على نجاحها..
هذا الحراك في جوهره لم يكن استجابة لدعوة شخص بعينه، وإنما كان رد فعل حتميا لغضب طويل مكبوت نتيجة سياسات حمقاء باطشة..
كشفت مصادر بحزب "مستقبل وطن"، الظهير السياسي لرئيس سلطة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، أن الحزب دعا قياداته لحشد أنصاره في القاهرة والمحافظات للنزول في مسيرات مؤيدة للنظام، ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة.