هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عاش فقيراً لكنه كان كريماً، مغموراً لكنه يُشهر غيره، غير مسنود لكنه عزيز.. أتقن فن الحياة ولم يتقن فن العلاقات العامة.. لم يتنازل لأحد، ولم يسعَ إلى الترويج لنفسه، مع أنه عاصر أجيال الشعر في فلسطين، حتى نسبَهُ البعض إلى كبار الشعراء رغم أنه لم يصدر ديوانه الذي بقي مخطوطاً..
يخبرنا المؤرخ عارف العارف في موسوعته حول النكبة أن العرب وافقوا على السماح للصهاينة بنقل جرحاهم من البلدة القديمة، حيث حقق الفلسطينيون والعرب هناك انتصارات هامة، وقد تم نقل الجرحى بإشراف الشيخ ياسين البكري، وهو ما يشير إلى دوره القيادي في البلدة القديمة، حيث إنه قاتل على رأس كتيبة مكونة من 80 مقاتلا فلسطينيا بقيادة حافظ بركات (أبي الفيلات) وكان الشيخ البكري مساعده في القيادة..
سُمي باسمه مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بلدة بر إلياس والذي تغير لاحقا إلى اسم مستشفى الناصرة، وقد سُمي باسمه مستشفى وزارة الصحة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويعد أحد أكبر المستشفيات في القطاع ويلبي حاجات سكان مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون..
لم يكن إبراهيم البيروتي يعرف أن اسمه سيصبح رمزًا للهوية الفلسطينية المشتتة، وأن قصة حياته ستُستعاد بعد عقود لتروي فصلاً من تاريخ شعب بأكمله. وُلِد إبراهيم عام 1906 في قرية عقربة الفلسطينية، وورث عن والده وجده ارتباطًا قويًا بين عقربة وبيروت. كان جده أحمد، الجندي في الجيش العثماني، يتنقل بين بيروت وعقربة، وقد أطلق على ابنه اسم “بيروتي” ليعكس هذه الصلة التي لم تنفصم..
وُلِد الشاعر نايف صالح سليم سويد من عائلة درزية في قرية البقيعة في قضاء عكا في فلسطين عام 1935. درس الابتدائي في قريته حتى الصف السادس الابتدائي، ولم يُكمل دراسته لظروف عائلية صعبة (وفاة والدته) وتوقّفت مدرسته عن العمل بسبب النكبة عام 1948، لكنه اكتسب ثقافة عالية من قراءاته التي كان يطالعها في الكتب المتوفرة خصوصاً دواوين الشعر القديمة..
ولدت شادية أبو غزالة في البلدة القديمة في مدينة نابلس عام 1949، لعائلة فلسطينية لجأت من يافا، وتوفيت والدتها بعد ثلاث سنوات من ولادتها..
لم يضيّع الفتى فوزي بن علي رضا بن عبد الغني النحوي فرصة وجوده في بيئة ثقافية مكوّنة من عالم دين وسياسي (الوالد)، وشاعر (الخال)، ومنبع ثقافة مقصود من كل ناحية (المكتبة). فنهَل منها ما استطاع من العلوم. واهتم به والده لتدريسه وغرس فضيلة الانتماء والحفاظ على الهوية في نفسه..
ولدت إليزابيث ناصر في عام 1906 في مدينة نابلس بالضفة الغربية، ودرست في مدرسة سانت ماري بالقدس المتفرعة عن مدرسة سانت جورج (مدرسة المطران) لتعليم الفتيات..
هو أبو الوليد جميل بن عيّاد بن محمد بن سعود بن حسين بن رباح بن أحمد بن سالم بن حسين بن بكر الوحيدي. أو جميل عياد الوحيدي، ولد في عام 1930 في بئر السبع، في أراضي عشيرة الوُحَيدات جنوبي قرية الفالوجة من أعمال غزة..
إنه الدكتور فاروق إبراهيم مواسي، الأديب والناقد والشاعر الفلسطيني. المولود في قرية باقة الغربية عام 1941. درس الابتدائية والإعدادية وحفظ السور القرآنية والأناشيد الدينية في قريته. وانتقل عام 1957 إلى مدرسة الطيبة الثانوية، التي تخرج منها عام 1959..