أحمد عبد العزيز يكتب: إذا كان الإخوان "نفَّذوا انقلابا عبر الصندوق"، يا ضياء، فالحلف الصهيو-أعرابي نفَّذ انقلابا على هذا "الانقلاب"، عبر الجيش المصري العظيم، وزاد فحرَق الصندوق كمان!
أحمد عبد العزيز يكتب: كانت وظيفة "الأسوار الواقية" حماية مَن خلفها مِن أي عدوان خارجي.. أما "السور العربي الواقي"، محل الحديث، فلم يُنشَأ لحماية العرب من أعدائهم، وإنما لحماية أعدائهم منهم!
أحمد عبد العزيز يكتب: بنظرة عابرة إلى واقع الأمة اليوم، يتبدل هذا السرور (على الفور) إلى حزن جارف يجتاح النفس، وألم حاد يعتصر القلب، وغصة في الحلق يستحيل معها الإحساس بطيب المذاق، وسخط عارم على مَن بيدهم شؤون الخَلق دينا ودنيا
أحمد عبد العزيز يكتب: ما وصفك للشخص الذي يرتكب كل الأفعال الوحشية المخالفة للدين، والقانون، والعُرف، وما اصطلحت عليه الإنسانية من قيم؟ بل يبررها بدلا من الإقلاع عنها، ويعتذر لمن ارتكبها بحقهم، ويرد إليهم اعتبارهم؟! وما وصفك للشخص الذي يؤيد كل هذه الأفعال؟
أحمد عبد العزيز يكتب: معركة ترامب الكبرى والحقيقية، داخل أمريكا، وليس خارجها. وكل ما يفعله بشأن القضية الفلسطينية التي باتت محط اهتمام العالم بأسره، سيخدمه كثيرا في تنفيذ ما يسميها "إصلاحات هيكلية" في النظام الأمريكي العتيق، ومن الضروري للغاية، أن تتم هذه العملية التي يتوجس منها الشعب الأمريكي، والمؤسسات العتيدة على السواء، في ظل تغطية إعلامية "هزيلة" بالقدر الذي لا يفجر غضب الأمريكيين، وذلك بإغراق المنصات الإعلامية بسيل من التصريحات الصادمة، والمقلقة، والمستفزة التي لا تهم الأمريكي العادي
أحمد عبد العزيز يكتب: تعالت أصوات هؤلاء؛ لتعيد تعريف "مفهوم النصر والهزيمة"، وفق أعراض "متلازمة المتنبي"، وهو مفهوم منكَر، لا يقبله العقل، ولا تقره العلوم العسكرية، بل تعده "هبدا"، ويعده الأسوياء "هذيانا"
أحمد عبد العزيز يكتب: لبنان الذي عجز على مدى عامين ونيف (أكثر من 800 يوم) عن تنصيب رئيس للجمهورية، قررت حكومته (في أقل من ساعة) بيع القرضاوي لحاكم دولة الإمارات محمد بن زايد، مقابل وعود ما
أحمد عبد العزيز يكتب: أرجو وآمل وأتمنى ألا أجد نفسي (يوما) وقد أعلنت ندمي على موقفي "الإيجابي" من إيران، وحلفائها الذين يؤلمون الكيان الصهيوني، ليس بسبب لوم اللائمين لي من أهل السنة، ولكن بسبب معاداة إيران وحلفائها للشعب السوري الشقيق؛ فقط لأنه أسقط واحدا من أقبح المستبدين وأشدهم خِسَّة وفجورا، على مر التاريخ!
أحمد عبد العزيز يكتب: جيش بشار تخلى عنه، ومَن بيده رَسنه أمره بالمغادرة، فكان هذا المشهد الذي حلم به السوريون على مدى خمسين سنة عجاف! فما المانع أن يتكرر مشهد سقوط بشار بحذافيره، في مصر؟!
أحمد عبد العزيز يكتب: التغيير ممكن، وإن بدا حلما أو "فانتازيا". أما المآلات، فلا يمكن التحكم بها، وهذا هو التحدي الحقيقي والكبير الذي قد ينجح فيه دعاة التغيير أو يفشلون.. لكن إسقاط الظالمين فريضة شرعية، وضرورة إنسانية ومنطقية أيضا، والسعي إلى تحقيقها برهان على تمسك الإنسان بكرامته
أحمد عبد العزيز يكتب: بالرجوع إلى سيرة ومسيرة ترامب وماسك، نجد البون شاسعا بينهما لصالح ماسك، إذ يمكنك وصف ترامب بالسمسار، أو الصعلوك الموسر.. أما ماسك، فجدير بوصف "رائد أعمال ناجح"..
أحمد عبد العزيز يكتب: في يوليو 2013، شن السيسي عدوانا منظما (ولا يزال مستمرا) على عدة جبهات: جبهة الحريات العامة، جبهة مؤسسات المجتمع المدني، جبهة الاقتصاد الوطني (بيع الأصول، وإغراق مصر في الديون)، جبهة السيادة المصرية، جبهة الحقوق الأساسية للمواطن المصري..
أحمد عبد العزيز يكتب: لقد ظهرت (يا يحيى) على النحو الذي تمنّيتَ، لا على النحو الذي أراده نتنياهو وتمناه.. ظهرتَ مقاوما عنيدا، مقاتلا حتى الرمق الأخير.. لقد سجل العدو (بعينه المُسيَّرة) الحقيقة التي لم يعد بإمكان أحد أن يطمسها، مهما بلغ من الحيلة والدهاء..
أحمد عبد العزيز يكتب: معضلة حسابية لا حل لها على الإطلاق.. مساحة صغيرة من الأرض.. محروقة مكشوفة، وكأنها سجادة مُلقاة في العراء.. لا جبال، ولا هضاب، ولا مغارات.. أسلحة محلية الصنع.. حصار خانق منذ 18 عاما.. اضطهاد رسمي عربي وإسلامي، مقابل أسراب لا تهدأ من أحدث طائرات التجسس والاستطلاع.. قاذفات لا تتوقف عن قصف المدنيين العزل بأطنان المتفجرات، في الخيام، وفي مدارس "الأونروا"، وفي العراء، إذ لم يعد في غزة بيوت صالحة للسكن.. شحنات لا تنقطع من أشد الأسلحة فتكا وتدميرا.. ولا تزال صواريخ المقاومة تصل إلى تل أبيب حتى الساعة
أحمد عبد العزيز يكتب: مشكلتهم معك في رسالتك أو "دعوتك".. تلك الدعوة التي أنت مكلف بإبلاغها للناس، والتي من شأنها (إذا التزم الناس بها) ألا يقبلوا الذل ولا الضيم، وأن يأخذوا على يد الظالم، وألا يسمحوا لكائن من كان أن يستعبدهم، أو أن يعاملهم معاملة القطيع!