سياسة عربية

حماس ترد على تهديدات نتنياهو.. هذا الجديد بشأن جثامين الأسرى

الاحتلال مستمر بإغلاق معبر رفح رغم الاتفاق على فتحه- جيتي
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن تصريحات نتنياهو وتهديده بتأخير فتح معبر رفح، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، تعكس نهج حكومته الفاشية في معاقبة أهلنا في غزة والتلاعب بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية.
 
وأضافت الحركة في بيان، أن إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، حيث إن بعض هذه الجثامين دُفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال النازي الذي قتل هؤلاء الأسرى هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام، مبينة أن جثامين الأسرى الإسرائيليين التي تمكّنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة، فيما يتطلب استخراج باقي الجثامين معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال دخولها. وبالتالي، فإن أي تأخير في تسليم الجثامين تتحمل مسؤوليته الكاملة حكومة نتنياهو التي تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك.

كما أكدت حماس التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه، وحرصها على تسليم كل الجثامين الباقية، فيما يواصل نتنياهو المماطلة وعدم الالتزام بما عليه، بل ويعيق مساعي المقاومة وجهودها الإنسانية في الوصول إلى بقية الجثامين.


وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، ادعاءه عدم ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وأعرب عن تمسكه بإعادة الأسرى الإسرائيليين جميعا من قطاع غزة.

وخلال سنتين منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قتل الاحتلال الإسرائيلي بغزة 67 ألفا و938 فلسطينيا، وجرحت 170 ألفا و169، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت بمجاعة أزهقت أرواح 463، بينهم 157 طفلا.

وتحدث نتنياهو في مراسم بالقدس، بمناسبة مرور عامين على أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 وفقا للتقويم العبري.

وقال نتنياهو إن إسرائيل عازمة على تحقيق ما سماه "النصر الذي سيؤثر على حياة الإسرائيليين لسنوات طويلة قادمة".

وبموازاة إبادة غزة، شنت إسرائيل حربين على إيران ولبنان، وغارات دموية على اليمن والجارتين سوريا ولبنان، ونفذت عدوانا جويا على قطر، في محاولة فاشلة لاغتيال قادة بحركة "حماس".

وجدد نتنياهو ، في كلمته، ادعاءه عدم ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، رغم أن الأمم المتحدة أكدت ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقال: "قبل عامين، تلقينا مثلا صادما على تعبير إبادة جماعية (يقصد هجوم 7 أكتوبر)، لا أتحدث عن إبادة جماعية وهمية (يدعى عدم حدوث إبادة بغزة) كتلك التي تُحاك في المؤامرات المعادية للسامية الموجهة ضدنا"، وفقا لتعبيره.