استهدفت طائرة
مسيرة
تابعة للاحتلال الإسرائيلي بقنبلة، الخميس، بلدة بليدا في جنوب
لبنان بالتزامن مع قطف
الأهالي موسم الزيتون، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله"
وتل أبيب.
وأفادت وكالة الأنباء
اللبنانية الرسمية بأن "مسيّرة معادية (إسرائيلية) ألقت قنبلة على منطقة أبو مناديل
عند أطراف بلدة بليدا في قضاء مرجعيون، بالتزامن مع جني الأهالي موسم الزيتون"،
ولم تتحدث الوكالة عن تسجيل إصابات.
كما ألقت مسيرة إسرائيلية
قنبلة صوتية قبالة شاطئ رأس الناقورة في قضاء صور جنوبي لبنان، حسب المصدر نفسه.
ومساء الأربعاء، أعلن
مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن
"غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على طريق صديقين - كفرا بقضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة
مواطن".
كما قالت الوكالة،
الأربعاء، إن "مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين سيارة على طريق بين بلدتي صديقين
– كفرا، ما أدى إلى وقوع إصابات"، دون تحديد عددهم.
والثلاثاء أصيب رجل
بجروح خطيرة، إثر استهداف مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي لدراجة نارية على طريق وادي
جيلو عند مدخل الخزامى في جنوب لبنان، وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية نقل الحالة
الحرجة إلى المستشفى بواسطة جمعية الرسالة للإسعاف الصحي، فيما يجري تقديم الرعاية
الطبية اللازمة له.
وفي حادث منفصل، أفادت
الوكالة بأن غارة أخرى شنتها مسيرة إسرائيلية على المنطقة الواقعة بين بلدتي
"تبنين" و"حاريص" في بنت جبيل أسفرت عن إصابة شخصين آخرين. وتم
نقلهما إلى مستشفى تبنين الحكومي، وحالتاهما وصفت بـ"المستقرة"، دون الكشف
عن تفاصيل إضافية حول الحادث.
وفي تشرين الأول /
أكتوبر 2023، شن
الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان حولته في أيلول / سبتمبر
2024 إلى حرب شاملة استشهد خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، واعتقلت
19 غيرهم.
ورغم التوصل في تشرين
الثاني / نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل،
فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحد للاتفاق تحتل
إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها
منذ عقود.