اعترف جيش
الاحتلال
الإسرائيلي مساء الاثنين، بإصابة خمسة عسكريين بجروح خطيرة بينهم ضابطان، في معارك
المقاومة الفلسطينية شمال قطاع
غزة، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ
عامين.
وقال جيش الاحتلال في بيان:
"أصيب ضابطان وثلاثة مقاتلي مدرعات في الكتيبة 82 من لواء ساعر مغولان، بجروح
خطيرة في وقت سابق خلال معركة شمال قطاع غزة"، مضيفا أنه "جرى
نقل المصابين لتلقي العلاج، وإبلاغ عائلاتهم"، فيما لم يذكر أي تفاصيل حول
ملابسات الحادث.
لكن موقع "تايمز أوف
إسرائيل" العبري، قال إن العسكريين الخمسة "أصيبوا في مواجهة من مدى
قصير بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين اقتحموا موقع دبابات وألصقوا عبوتين
ناسفتين على دبابة وأطلقوا النار على الجنود".
وتابع: "وفقا لتحقيق
للجيش الإسرائيلي، شارك في الحادث خمسة مسلحين، قتل اثنان منهم، أحدهما بواسطة
قذيفة دبابة والآخر في إطلاق نار وجهاً لوجه، فيما انسحب الثلاثة الآخرون".
ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة
في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قتل 913 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6284، بحسب معطيات
الجيش على موقعه الإلكتروني.
ووسط رقابة عسكرية مشددة
على الإعلام في إسرائيل، يواجه الجيش اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره، حفاظا
على الروح المعنوية.
ورغم الإبادة المستمرة،
تعلن فصائل فلسطينية في غزة بوتيرة شبه يومية قتل وإصابة عسكريين وتدمير آليات
للجيش، عبر عمليات توثق بعضها بصور وفيديوهات.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل
فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة،
وعاصمتها القدس المحتلة، على حدود ما قبل حرب 1967.