زعمت جيش
الاحتلال الأربعاء، أن قوات كوماندوز تابعة له شاركت بريا "بسرية تامة" خلال العدوان على
إيران الذي استمر 12 يوما.
جاء ذلك في بيان لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير تحدث فيه لأول مرة عن مشاركة على الأرض لجيشه خلال العدوان على إيران التي لا تجمعها حدود برية مع إسرائيل، وتميزت المواجهات العسكرية بين تل أبيب وطهران بكثافة الضربات الصاروخية المتبادلة.
وزعم زامير قائلا: "نجحنا في فرض تفوق استخباراتي، تكنولوجي وجوي ووصلنا إلى سيطرة كاملة في الأجواء الإيرانية وفي أي مكان اخترنا العمل فيه".
وأوضح أن ذلك "تحقق بين أمور أخرى، بفضل التكامل العملياتي والخداع الذي نُفّذ عبر قوات جوية وكوماندوز برية".
وتابع: "عملت القوات بسرية تامة في عمق أراضي العدو، ووفرت لنا حرية عملياتية واسعة".
وعن الدعم العسكري للولايات المتحدة، قال زامير: "تعززت إنجازاتنا بفضل عمليات الجيش الأمريكي التي كانت دقيقة، قوية ومثيرة للإعجاب".
وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
اظهار أخبار متعلقة
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر الجاري وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وبينما تزعم تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات الأمريكية أخرته فقط لبضعة أشهر.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.