سياسة دولية

هكذا أجاب نتنياهو على سؤال حول إمكانية اغتيال خامنئي في إيران

قال نتنياهو إنّ "إيران تريد حربا أبدية وهم يدفعوننا إلى شفا حرب نووية"- جيتي
علّق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، على التقارير التي تحدثت عن معارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخطة إسرائيلية تهدف إلى اغتيال المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي.

وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، أجاب نتنياهو حول معارضة ترامب لاغتيال خامنئي خشية أن يؤدي ذلك إلى تكثيف المواجهة بين طهران وتل أبيب: "هذا لن يؤدي إلى تصعيد النزاع، بل سيضع حدا للنزاع"، على حد قوله.

وأضاف نتنياهو أن "إيران تريد حربا أبدية، وهم يدفعوننا إلى شفا حرب نووية (..)، في الواقع ما تفعله إسرائيل هو منع هذا، ووضع حد لهذا العدوان، ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا بالتصدي لقوى الشر".

وتأتي هذه التصريحات في وقت شن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية جديدة في العاصمة طهران، وطالت مبنى التلفزيون الإيراني الرسمي ومناطق "طهرانبارس" المكتظة بالسكان شرق العاصمة، و"تشيتغر" و"الشهيد باقري" الواقعتين غربها.

وبعد وقت قليل من القصف الإسرائيلي، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن "إيران هاجمت شمال إسرائيل بثلاثة صواريخ باليستية"، مشيرة إلى أنه "جرى رصد إطلاق 3 صواريخ باليستية من إيران، وتم اعترض واحد منها، وسقط 2 بمناطق مفتوحة شمالا".



وعصر اليوم الاثنين، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية، بعد دعوة السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بمقر هذه الهيئة في شمال شرق طهران تمهيدا لضربها.

وقال كاتس في بيان "بوق الدعاية والتحريض الإيراني على وشك أن يختفي. بدأت عملية إجلاء السكان من المناطق المجاورة".

وفجر الجمعة، أطلق الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.

ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.

وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.