قاد النجمان ليونيل
ميسي ولويس
سواريز فريق إنتر ميامي إلى فوز كبير بنتيجة 4-2 على ضيفه سي إف مونتريال، في مباراة أُقيمت فجر الخميس ضمن منافسات الدوري الأمريكي.
وسجل الثنائي الأرجنتيني والأوروغوياني هدفين لكل منهما، في مواجهة جاءت بعد سلسلة من أربع مباريات دون انتصار للفريق.
افتتح ميسي التسجيل وأضاف هدفًا ثانيًا، كما صنع تمريرة حاسمة لسواريز، الذي بدوره أنهى اللقاء بهدفين، بعد فترة صيام تهديفي استمرت 12 مباراة لم يُسجل خلالها سوى هدف وحيد.
وأعرب المدير الفني لإنتر ميامي، خافيير ماسكيرانو، عن سعادته بالأداء والنتيجة، قائلًا عبر مترجم:
"الفريق متحد. الجميع يريد الخروج من الوضع الصعب، ويسير في الاتجاه نفسه".
وأضاف ماسكيرانو تعليقًا على أداء ميسي: "إنه يجعل كل شيء يبدو سهلًا. في هذا العمر، لا تزال لديه رغبة قوية في اللعب والتنافس. هذا ينعكس على الفريق، ويمنحنا دفعة معنوية كبيرة."
ميسي، الذي سجّل هدفين وقدم تمريرة حاسمة، أصبح أول لاعب في تاريخ إنتر ميامي يسجل 50 مساهمة تهديفية في الموسم العادي، حيث أحرز 29 هدفًا وقدم 21 تمريرة حاسمة في 37 مباراة فقط.
أما سواريز، فعاد للتألق بعد فترة من الأداء المتواضع، حيث رفع رصيده إلى 4 أهداف و7 تمريرات حاسمة هذا الموسم، وعلّق ماسكيرانو قائلًا: "لا توجد كلمات تصف لويس. إنه لاعب لا يستسلم أبدًا، حتى في أصعب الأوقات. سعادتي به كبيرة".
ورغم الفوز، تلقى إنتر ميامي ضربة محتملة بإصابة الظهير الأيسر الإسباني جوردي ألبا، الذي غادر المباراة بعد 24 دقيقة. ومع اقتراب مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية بعد نحو أسبوعين، تثير إصابة ألبا بعض القلق.
وقال ماسكيرانو عن ذلك: "كانت إصابة عضلية. سنُقيّم حالته خلال الأيام المقبلة. أراد الاستمرار في اللعب، لكننا قررنا استبداله قبل نهاية الشوط الأول. هذا كل ما يمكنني قوله حاليًا عن الإصابات."