حذر الإعلامي
المصري المقرب من النظام،
أحمد موسى، من أحداث وتداعيات كبيرة وخطيرة في المنطقة، بينما رأى الإعلامي
عمرو أديب أن الأمر لا يعدو كونه خزعبلات.
ووجه موسى رسالة تحذيرية إلى المواطنين، حيث دعاهم إلى التركيز في المرحلة الحالية والمقبلة، مشيرًا إلى أن ما يقوله ليس موجّهًا ضد أي جهة أو شخص، بل إلى الجمهور العام.
وقال إن العالم يعيش حالة من عدم اليقين.
وتابع موسى بأن هناك تغيّرات في المواقف قد تُفاجئ البعض، خاصةً بفعل إجراءات خارجية، مما قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة أو خطيرة، مؤكدا أن بلاده مستهدفة من جهات خارجية، والإخوان المسلمين، ووسائل إعلام.
وتوحي رسالة موسى بأن هناك تحولات سياسية أو قرارات مفاجئة قد تظهر قريبا، وينبغي على الناس أن يكونوا مستعدين.
ونوه إلى أن هناك من يزايد على المواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية، لكنه لم يوضح علاقة ذلك بالحدث الخطير الذي حذر منه.
من جانبه، اعتبر الإعلامي المصري، عمرو أديب، قال إنه هنالك من يروج لحدث خطير في الأيام المقبلة، معتبرا أنها خزعبلات.
وتابع: "من الوارد أن يحصل أي شيء خلال الأيام ومصر بلد كبيرة، كفاية بقى!".
ولفت إلى أن تداول هذه الأخبار يؤخر تقدم البلاد، وإن هناك من يخترع مثل هذه الأنباء، وهناك من يبدأ بعدها بالترحم على مبارك، وعبد الناصر، والسادات.
ولقي كلام موسى وأديب تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي.