سياسة عربية

القمة العربية ببغداد تطالب بوقف فوري لحرب غزة.. وتدين العدوان على سوريا

القمة العربية في بغداد تطرقت لملفات قطاع غزة وسوريا والسودان- الأناضول
طالبت القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، السبت، بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر الـ19 على غزة، مؤكدة ضرورة ضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر.

وحث القادة والمسؤولون العرب المشاركون في القمة العربية العادية الـ 34 في بغداد، في البيان الختامي، على "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني" لإعادة إعمار قطاع غزة، حسب وكالة "فرانس برس".

ودعوا إلى وقف فوري للحرب في غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، مناشدين مجلس الأمن الدولي بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين... ووضع سقف زمني لهذه العملية".

كما جددت القمة العربية في بيانها التأكيد على "رفضها القاطع" لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

وعلى صعيد آخر، رحب البيان الختامي للقمة العربية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، مشددا على دعم وحدة الأراضي السورية.

كما أدان البيان الختامي الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية، مؤكدا رفض القمة العربية "جميع التدخلات في الشأن السوري".

وفي شأن عربي آخر، دعا بيان القمة العربية إلى إيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع المتواصل في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان /أبريل عام 2023.

وفي وقت سابق، انطلقت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية العادية الـ 34 تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، وذلك على وقع ملفات عربية ساخنة بينها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بالإضافة إلى محاور أخرى تشمل سوريا والسودان.