جدد الطيران الأمريكي
عدوانه على
اليمن، مستهدفا مناطق مدنية واسعة في العاصمة
صنعاء، بينها حي وسوق شعبية، ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وقالت قناة المسيرة" التابعة لجماعة
الحوثي، في سلسلة منشورات بمنصة "إكس"، إن "عدوانا أمريكيا يستهدف منطقة عطان (في مديرية معين) بغارتين".
وتابعت: "عدوان أمريكي يستهدف مشروع النظافة في منطقة عصر بمديرية معين".
كما أفادت بحدوث غارات على "حي وسوق فروة الشعبي بمديرية شعوب"، ومديريتي سحار، وجبل المحويت.
وفي وقت لاحق، قالت "قناة المسيرة"، إن جريمة العدوان الأمريكي باستهداف سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب أدت إلى سقوط عدد من الشهداء وإصابة عدد من الجرحى، دون تفاصيل.
وهذا هو العدوان الأمريكي الثاني على اليمن خلال الساعات القليلة الماضية، ففجر الأحد، شن الطيران الأمريكي غارات واسعة على مناطق عدة، خصوصا صنعاء وصعدة.
ومساء الخميس، شن الطيران الحربي الأمريكي غارات على ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة (غربا)، ما أدى إلى استشهاد 80 شخصا وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، وعناصر من الإسعاف الذين سارعوا لإنقاذهم، وفق حصيلة غير نهائية أوردتها وزارة الصحة بحكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا).
من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها دمرت منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، الذي يسيطر عليه الحوثيون؛ بهدف "تقويض قدراتهم الاقتصادية".
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي وحتى السبت، وقعت مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
تأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى تل أبيب، ردا على استئناف حرب الإبادة في غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.