سياسة عربية

25 شهيدا في مجازر الاحتلال المتواصلة بقطاع غزة

الاحتلال يتعمد قتل عائلات بأكملها في القطاع- الأناضول
استشهد 25 فلسطينيا، جراء استمرار الاحتلال في ارتكاب مجازر بحق سكان قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال.

وقالت مصادر طبية إن 9 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا إثر قصف الاحتلال فجر الأحد لمنزل لعائلة درويش بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل لوكالة فرانس برس "نقلت طواقمنا ومتطوعون 25 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين، وبينهم عدد من الأطفال والنساء، في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأحد على قطاع غزة".

وأضاف أنه "لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض ولا نستطيع الوصول إليهم بسبب عدم وفرة المعدات وأدوات البحث ولا يوجد حفارات ولا معدات ثقيلة لإزالة الركام لانتشال الشهداء".

وقال شهود عيان، إن آليات الاحتلال، أطلقت نيرانا كثيفة باتجاه منازل الفلسطينيين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وفي جنوب القطاع، استشهدت فلسطينية وأصيب 4 آخرون، بينهم أطفال، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح خطرة، في مخيم الشاطئ، بعد قصف عدد من السكان خلال جلبهم ما توفر من الخبز في المنطقة، في ظل التجويع الوحشي الممارس بحق الفلسطينيين.

بدوره، أكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن طواقمه انتشلت جثمان شهيدة وأسعفت إصابات من الأطفال والمسنين إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خانيونس.

واستهدفت غارة إسرائيلية منزلًا في منطقة الفراحين ببلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ولم يتبين بعد حصيلة الإصابات أو الشهداء، وفق شهود عيان.

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد الشابة جنة كمال أبو جامع، متأثرة بجروح أصيبت بها، في وقت سابق بعد قصف مواصي خانيونس، لتلحق بابنها وشقيقها اللذين استشهدا.

وأعلن عن استشهاد محمد خالد أبو سليمة متأثرا بجروح أصيب بها في قصف سابق بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي رفح، أطلقت زوارق إسرائيلية النار باتجاه ساحل بحر المدينة، وفق شهود عيان.

وشرق مدينة غزة، نسف جيش الاحتلال مباني سكنية، بحسب ما أفاد به الشهود.

ومنذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة، فإنه استشهد 1783 فلسطينيا وأصيب 4683 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع، صباح السبت.